النجاح الإخباري - أثبت عالم الأعصاب راسل فوستر، أن السطوع الصادر من شاشة الهاتف لا يؤثر على ساعة نوم الجسم لأن ضوء الشاشة ليس قوياً بما فيه الكفاية، وبدلاً من ذلك، فإن المدة التي يمكن أن يقضيها الأشخاص على الأجهزة هى التي تعمل كمخفز للدماغ.

وأضاف أن الأوضاع المظلمة ومرشحات الشاشة تجعل المستخدمين يعتقدون أنه من الجيد استخدام الأجهزة في وقت متأخر من الليل، فإن كمية الضوء التي تحصل عليها من الشاشات منخفضة نسبيًا.

وعندما سئل البروفيسور فوستر عن الأوضاع المظلمة ومرشحات الشاشة، قال إن وضع الإضاءة "ربما لم يكن" ساطعًا بما يكفي لعمل أي شيء،ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول فعاليتها.

ويقول البروفيسور فوستر إن التعرض لتطبيقات الهاتف هو ما يحفز الدماغ ويجعلك مستيقظا لوقت أطول.