النجاح الإخباري - تحتفل الإدارة الوطنية الأميركية للطيران والفضاء "ناسا" في مثل هذا اليوم بذكرى مرور 61 عاما على تأسيسها، وهي لا شك مسيرة حافلة بالإنجازات العديدة والاكتشافات المذهلة تم تأسيس الوكالة الفضاء الأميركية، يوليو 1958وفي وقت شهد سباقا فضائيا بين القوتين العظميين، آنذاك، الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
وكان السوفييت نجحوا في توجيه ضربة قوية للأميركيين عندما أطلقوا في الرابع من يناير 1957 أول قمر صناعي هو "سبوتنيك 1"، بواسطة صاروخ عابر للقارات، الأمر الذي أثار صدمة للأميركيين، كما أثار قلق قادتهم العسكريين، لأكثر من سبب، منها أن خشيتهم من أن يكون هذا القمر للتجسس وكذلك من امتلاك السوفييت تكنولوجيا صواريخ باليستية بعيدة المدة ومتطورة.
وعلى مدى تاريخها، وضعت "ناسا" العديد من المشاريع التي نفذت بعضها بنجاح تام، وكانت البداية مع مشروع ميركوري (1958-1963) الذي أطلق أول مركبة فضاء مأهولة إلى الفضاء بنجاح وذلك في العام 1961.
الإنجاز الثاني الأكبر تمثل في إرسال بشر إلى القمر، وهو ما تحقق ضمن مشروع أبولو، حيث هبطت "أبولو 11" على القمر في 20 يوليو 1969، وتمكن رائدا الفضاء نيل أرمسترونغ ومايكل كولينز من السير على القمر.
ومن المشاريع الأخرى المهمة لناسا، مشروع مكوك الفضاء ومختبر الفضاء "سكاي لاب" والتلسكوب هابل وفويجر ومحطة الفضاء الدولية والمشروع المستقبلي تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وخلال العقود الماضية، حققت "ناسا" العديد من الإنجازات وأرسلت العديد من المهمات إلى كواكب مثل المركبة كاسيني التي تحطمت على كوكب زحل، وأكثر من مسبار إلى المريخ، وغيرها الكثير.