النجاح الإخباري - تملك اليابان خطة طموحة لإرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول عام 2030 كجزء من مهمة متعددة الجنسيات، وهي مصممة على توفير مركبة لهم للتنقل بواسطتها على سطح القمر.
وكشفت وكالة الفضاء اليابانية JAXA وشريكتها "تويوتا" أن المركبة القمرية المضغوطة المأهولة، التي أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري، يجب أن تكون جاهزة للإطلاق بحلول عام 2029 وستحمل المركبة ذات الست عجلات شخصين، لمسافة تبلغ 6200 ميل اعتمادا على الطاقة الشمسية وتكنولوجيا خلايا الوقود.
ويبلغ طول المركبة 20 قدما وعرضها 17 قدما، وستحتوي على 140 قدما مربعا من المساحة المتاحة للرواد. وبفضل تقنية الضغط، لن يحتاج رواد الفضاء إلى بزات فضائية أثناء تواجدهم بداخلها.
وستحقق كل من "تويوتا" و JAXA أداء جيدا للوفاء بالمواعيد النهائية المحددة لهما، والتي تتبع مراحل محددة زمنيا تتمثل في:
-السنة المالية 2019: تحديد العناصر التكنولوجية التي يجب تطويرها للقيادة على سطح القمر، ووضع مواصفات لبرنامج التجوال الأولي.
-السنة المالية 2020: تصنيع أجزاء الاختبار لكل عنصر تكنولوجي، بمعنى تصنيع النموذج الأولي للمركبة.
-السنة المالية 2021: اختبار وتقييم كل أجزاء الاختبار المصنعة لنموذج المركبة.
-بدءا من عام 2022: تصنيع وتقييم نموذج أولي 1:1، أي اختبار التحقق من بيانات أنظمة القيادة المطلوبة لاستكشاف المناطق القطبية للقمر.
-بدءا من العام 2024: تصميم وتصنيع وتقييم نموذج هندسي من المركبة القمرية، بمعنى تصميم النموذج الفعلي للرحلة.
-بدءا من العام 2027: تصنيع واختبار الأداء والجودة لمركبة الرحلة، وعند هذه النقطة، ستكون المركبة جاهزة للإطلاق المقرر في 2030.
ومن الناحية النظرية، ستصل المركبة إلى القمر قبل المستكشفين من البشر، وترغب JAXA في استخدامها لمساعدة رواد الفضاء في استكشاف القمر بحثا عن المياه المتجمدة، وفي الوقت نفسه تطوير تقنية يمكن استخدامها على كواكب أخرى.