وكالات - النجاح الإخباري - يتزايد الدور الذي تلعبه الروبوتات في حياتنا بشكل كبير يوما بعد يوم، إلا أن هذا الأمر قد يتحول إلى مصدر خطر مع مرور الوقت، بتولي هذه الروبوتات أدوارا قتالية قد تستهدف البشر في المستقبل.
وحذر مجموعة من العلماء خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لتقدم العلوم، من أن تطور الذكاء الاصطناعي يعني أنه من الممكن أن تصبح الروبوتات، في المستقبل القريب، قادرة على اختيار الأهداف ومهاجمتها دون أي تدخل من البشر.
واعتبر العلماء أن الوصول لهذه المرحلة، يعد بمثابة "الثورة الثالثة" في عالم السلاح، بعد البارود والسلاح النووي.
وقالت ماري ويرهام، من حملة "أوقفوا الروبوتات القاتلة": "نحن بحاجة لقيادة جريئة للوصول إلى معاهدة. إن أمن العالم ومستقبل البشرية يتوقفان على تحقيق حظر على الروبوتات القاتلة".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، هو من بين الداعين للتصدي للروبوتات القاتلة، إذ سبق أن وصف الأسلحة القادرة على العمل بمفردها، دون تدخل البشر، بأنها "غير مقبولة سياسيا وبغيضة أخلاقيا"، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.