النجاح الإخباري - اختارت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، تسعة رواد فضاء للسفر في أول رحلات فضاء مأهولة، تنطلق من أراض أميركية، منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء في 2011.
ويمثل إعلان ناسا خطوة أساسية في برنامج الفضاء الأميركي مع تحوله نحو القطاع الخاص لنقل شحنات ورواد فضاء لمحطة الفضاء الدولية.
ومنذ إنهاء برنامج المكوك الفضائي، اضطرت ناسا للاعتماد على روسيا لإيصال روادها لمحطة الفضاء الدولية.
وستحمل مركبتان فضائيتان طورتهما سبيس إكس وبوينغ الرواد الذين أعلنت ناسا أسماءهم الجمعة في رحلات تجريبية أولا ثم في مهمات، حيث يتوقع أن تنطلق أول رحلة العام المقبل.
ونقلت رويترز عن جيم بريدنستين، مدير ناسا في مركز جونسون للفضاء في هيوستون، قوله: "الفضاء غيّر طريقة الحياة الأميركية. للمرة الأولى منذ 2011 نحن على وشك إرسال رواد فضاء أميركيين على مركبات أمريكية من أراض أميركية".
وقال مسؤولون من ناسا إن البرنامج ضروري لفهم التحديات التي تواجه الرحلات الفضائية المطولة، وللإبقاء على وجود على القمر، ولتنفيذ مهمات في عمق الفضاء بما يشمل المريخ.
وكانت سبيس إكس قد حصلت في عام 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار، وفازت بوينغ بعقد قيمته 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية فيما عرف بأنه "تاكسي الفضاء".
ومن بين الرواد التسعة الذين اختارتهم ناسا ليكونوا أفراد الطاقم، هناك ستة رواد فضاء مخضرمين.
وأشارت ناسا إلى أن شركاء الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية سيحددون في وقت لاحق أفراد طاقم إضافيين من دولهم.
وكان مكتب المساءلة الحكومي قد قال الشهر الماضي إن الخطط قد تتأجل نظرا لعدم اكتمال إجراءات السلامة ووجود ثغرات في برنامج إعداد الطواقم.