ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قبل خمس سنوات زرع الأطباء أقطاب كهربائية في دماغ امرأة سلوفينية هذه الأقطاب الكهربائية متصلة بجهاز في صدرها يعرف باسم مولد النبض القابل للزرع والذي يرسل نبضًا مستمرًا من الكهرباء إلى دماغها للمساعدة في التحكم وتخفيف تشنجات الرقبة المؤلمة ولكن ضرب البرق بنايتها السكنية في يوم من الأيام فعادت تشنجات عنق المرأة وفي اليوم التالي أدرك طبيبها أن الجهاز رفض الاستجابة.
هذا الأسبوع نشر أطباء الأعصاب في سلوفينيا دراسة حول الحالة الأولى من نوعها في مجلة جراحة الأعصاب.
يحث الأطباء والمصنعين على تحذير المرضى الذين يزرعون أجهزة في الجسم أو في الدماغ من أن الصواعق القريبة قد تتسبب في خلل في أجهزتهم.
ويمكن للأشخاص المصابين بمرض باركنسون والاكتئاب والصرع الاستفادة من العلاج بهذا الزرع ويقوم الباحثون أيضًا باختباره على مرضى الزهايمر والأشخاص الذين يكافحون الإدمان على المخدرات حتى أنها يمكنها تحسين ذكريات الأشخاص الاصحاء تماماً .
معظم هذه الأجهزة لديها نظام شحن من جزأين: حزمة الطاقة مع هوائي وسلك طاقة التيار المتردد للشحن ويقوم المريض بتوصيل أحد طرفي كبل الطاقة بمأخذ الحائط والآخر في وحدة الطاقة.
يقول الباحثون يمكن أن يواجه المريض"عواقب وخيمة" عند حدوث البرق ولدى الباحثون بعض الاقتراحات للمرضى الذين يزرعون في الدماغ لتجنب الشحن أثناء العواصف واطلاع الطبيب فورًا شك المريض في أن عملية الزرع الخاصة به لا تعمل وبعد كل شيء كما هو الحال مع أي شيء يتعلق بالكهرباء والدماغ من الأفضل اتخاذ جانب الحذر.