ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعتقد الباحثون أنه أصبح بإمكانهم "نسخ ولصق" نشاط الدماغ الحقيقي مما يمهد الطريق لمستقبل يمكننا من خلاله تحرير الذكريات أو حذف الألم أو إدراج صورة غير موجودة وتسمى هذه التقنية بمغير عقلي ثلاثي الأبعاد وتستخدم الإسقاطات الثلاثية الأبعاد لتنشيط أو كبت الخلايا العصبية الفردية و الهدف النهائي هو السيطرة على آلاف الخلايا العصبية في وقت واحد.
تخيل على سبيل المثال نظام رؤية للمكفوفين يتألف من كاميرا يمكنها تحويل الصور التي تراها عدساتها إلى نشاط الدماغ المرتبط برؤية تلك الصور أو طرف صناعي يمكن أن ينقل إحساس اللمس وهذا له إمكانات كبيرة للأعصاب من حيث الدقة اللازمة للدماغ لتفسير نمط التنشيط فإذا كنت تستطيع قراءة وكتابة لغة الدماغ يمكنك التحدث إليه بلغته الخاصة ويمكنه أن يفسر.
وقال آلان ماردينلي عالم الأحياء الجزيئية والخلوية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي والمؤلف الرئيسي:"هذه واحدة من الخطوات الأولى في طريق طويل لتطوير تكنولوجيا يمكن أن تكون زرع دماغي افتراضي مع حواس إضافية أو حواس معززة ولا يزال الدماغ المجسم في مراحله المبكرة ولكنه يبشر بالخير وكان الهدف هو وجود جزء صغير ثلاثي الأبعاد وتم استكمال كل من هذه الخلايا العصبية.
التقدم الرئيسي هو القدرة على التحكم في الخلايا العصبية بدقة في المكان والزمان" وقال المؤلف المشارك الرئيسي نيكولاس بيجارد وبالطبع لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به والتكنولوجيا تعمل فقط على جزء صغير جدا من الدماغ حاليا والمعدات اللازمة للقيام بذلك ضخمة. وأشار الفريق إلى أن هذه التقنية يمكن زيادتها لتستهدف أكثر من الطبقة الخارجية للدماغ وفي النهاية سيتمكن حجم المعدات من تصغيرها لتتناسب مع حقيبة الظهر.
ومع ذلك فإن الخطوات التالية هي حول تحسين البحثحتى يتمكن الباحثون من اكتشاف التغيرات في سلوكهم بعد تعديل الدماغ.