ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تواجه الشركات اليابانية مشكلة التشغيل الآلي وعلى الرغم من أن العمال لا يخافون من فقدان وظائفهم لصالح الآلات لكن تحتاج الشركات إلى هندسة الروبوتات لتحل محل العمال اليابانيين الذين يقتربون من سن التقاعد.
وبما أنه يتوقع أن يرتفع عدد السكان اليابانيين إلى 40٪ بشكل أكبر على مدار الأربعين عاماً القادمة تعتبر هذه أخبار سيئة للصناعات التي ستحتاج إلى استبدال هؤلاء العمال المتقاعدين خاصةً في الصناعات مثل الإنشاءات وتعمل بعض الشركات على تطوير روبوتات جديدة للمساعدة في البناء الشاهق وقد تم تطوير العديد منها منها والتي تعمل كناقل أو أداة رفع.
ولا تزال الروبوتات بعيدة عن الكمال وفقًا لمقالة في بلومبيرج وتكمن المشكلة في أن العمل في مبنى يتطلب التجول داخل المبنى سواء أكان العامل من البشر أو الروبوتات و على الرغم من التحسينات التي أدخلت على الماكينات المستقلة لم يكتشف المهندسون كيفية إنشاء روبوت قادر على القيام بأعمال بناء ويكون أيضاً قادر على التحرك في المبنى حسب حاجة موقع البناء.
زيعتقد الخبراء أن الروبوتات يمكن أن تتولى بعض أعمال اللحام والشحن والمهام الأساسية التي ينطوي عليها بناء ارتفاع مرتفع جديد ولكن حتى في هذه الحالة لن يشكل عمل الروبوت سوى حوالي 1 في المائة من كل مشروع استناداً إلى التكنولوجيا الحالية.
وسوف تعمل روبوتات البناء والتي تشمل روبوتات التجميع لتشمل المركبات ذاتية الحركة والملاحة الذاتية مثل الرافعات الشوكية ولأن التكنولوجيا حديثة للغاية فإن العمال الحاليين سيشعرون براحة أكبر خاصة لأغراض السلامة وهذا مطلوب من المركبات ذاتية التشغيل في مواقع البناء.
ولا تزال ثورة الروبوت المستخدم الكاملة بعيدة قليلاً لكن تطور التكنولوجيا المستمر يعطي أمل في تطور الروبوتات المستخدمة في مجال البناء.