ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - غالباً ما ينصح الأطباء باللجوء الى التقنيات المختلفة وذلك لعلاج أمراض متنوعة حيث توفر التكنولوجيا تشخيص مبكر لأنواع مختلفة من الأمراض.

في المستقبل ستتمكن من مراقبة صحتك باستخدام وشم إلكتروني سيتم تتبع حميتك عن طريق جهاز يتم وضعه على أسنانك وأجهزة لاب توب لاكتشاف العلامات المبكرة للمرض مع مثل هذه التفاصيل الدقيقة المتاحة يجب أن يكون الناس أكثر صحة من أي وقت مضى.

ربما يعتقد بعض الأطباء أن العكس قد يكون صحيحاً  حيث أن التكنولوجيا الصحية أدت في كثير من الحالات إلى الإفراط في تشخيص المشكلات التي لم تكن  ضارة على الإطلاق مما تسبب في قلق المرضى بلا داعٍ وحدوث تدخلات غير ضرورية.

مع نمو التكنولوجيا الصحية بشكل أكثر تطوراً فإنه قد أصبح هناك إمكانية للتعامل مع مرض صعب للغاية مثل  السرطان وذلك بفضل خزعات السائل  وأجهزة فحص التنفس  واختبارات الدم وأنظمة الذكاء الاصطناعي وأصبح الأطباء قادرين على البدء بالعلاج في وقت مبكر.

من الصعب على الأطباء والمرضى على حد سواء سماع كلمة "السرطان" واتخاذ قرار  بالانتظار والترقب ومع ذلك فإن بعض أنواع السرطان هي في الواقع منخفضة المخاطر لأنها تنمو ببطء أو لا تنمو على الإطلاق وأحياناً تختفي دون سبب واضح.

إلا أن أحدث الأبحاث التي أجريت  وجدت أن مستشفيات الولايات المتحدة التي تطلب إجراء المزيد من الأشعة المقطعية لها معدلات أعلى من عمليات إزالة الكلى حيث تميل هذه الفحوصات إلى العثور على سرطانات صغيرة في الكلى وعلى الرغم من ان هذه الكتل قد تكون غير ضارة وهذا يعني أن المرضى قد خضعوا للجراحة بدون سبب.

وبالمثل وجدت الأبحاث أن تكيس المبيض والذي ما يرتبط تشخيصه بالعقم ومخاطر مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية)والتسبب في مشاكل عاطفية وجسدية كبيرة أحيانا لا تظهر أي أعراض بسببه.

وفي النهاية الإفراط في التشخيص وفوائد الفحص الطبي المبكر تفوق أضرار الأخطاء ولكن يجب أن يتعرف الشخص على المخاطر الفعلية والتي يمكن لهذه التكنولوحيا أن تعطينا تركيزاً أكبر ومقدرة على الشعور بالمرض أو التعرف على أي تيغير من أجسامنا.