النجاح الإخباري - أطلقت شركة "إشارة كابيتال" الإماراتية ومجموعة "فيراغون" العالمية القابضة، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول مستدامة لشرب المياه الطبيعية في الشرق الأوسط، تقنية حديثة توفر مصدراً دائماً ومستداماً للحصول على مياه الشرب من خلال جمع الرطوبة من الهواء، وستكون "فيراغون" أول شركة من نوعها تفتتح فرعاً لها في أبوظبي لتزويد الشركات والمؤسسات الحكومية بنظم وحدات معالجة الهواء لتحويل الرطوبة في الهواء إلى مياه صالحة للشرب في أسواق الشرق الأوسط.
وقد افتتحت "فيراغون لحلول المياه" مقراً جديداً لها في مربعة سوق أبوظبي الدولي، وستقدم من خلاله مياه الشرب في البيئات الحارة أو الاستوائية، وتهدف الشركة من خلال نظام تحويل الهواء إلى مياه، إلى الحد من كمية استخدام المياه المعدنية المعبأة في الزجاجات البلاستيكية، وقد نجحت وحدات تحويل الهواء إلى مياه من فيراغون بإنتاج مياه الشرب ليستفيد منها عناصر الأمم المتحدة والقوات المسلحة في العديد من البلدان داخل المناطق الجافة والتي تعاني من أصعب المناخات في العالم.
وبعد إجراء عدة تجارب ناجحة، تم تطوير عملية التقاط المياه من الجو وتوسعت بعدها على الصعيد التجاري. وكانت النتيجة بابتكار نظام فيراغون لتحويل الهواء إلى مياه بسعة إنتاج تصل إلى ألف لتر في اليوم من المياه النقية، وتصل قيمة إنتاجها إلى 0.03 درهم/لتر. وتتوافق تصاميم وحدات فيراغون لإنتاج المياه من الهواء مع معايير منظمة الصحة العالمية وحصلت على اعتماد ترخيصها للاستخدام في منطقة دول مجلس التعاون.
مشاريع جديدة في الإمارات
وتسعى شركة فيراغون إلى إطلاق أربعة مشاريع جديدة في دولة الإمارات بالتعاون مع شركات كبرى تبحث عن أفضل السبل للحصول على مصادر مستدامة لمياه الشرب دون الحاجة للخدمات اللوجستية من أجل المساعدة في خفض التكاليف وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
مورد مضمون
وعلى الرغم من أن تقنية فيراغون جرى تطويرها لضمان توفير مورد مضمون للمياه النقية عند حدوث الكوارث والأزمات التي تضر البشرية، إلا أنها توفر أيضاً العديد من الاستخدامات الأخرى المناسبة للزراعة والمشاريع التي تقام في المناطق النائية وعلى المنصات البحرية، أو حتى في المناسبات الضخمة، ويمكن دمجها مباشرة في المناطق السكنية.
وأكدت الشركة أنه يمكن الاستفادة من نظام تحويل الهواء إلى مياه في المناطق الزراعية في الشرق الأوسط، باعتباره نظام مبتكر يسهم تصميمه في خفض الاعتماد على المصادر الطبيعية للمياه كالطبقات الجوفية أو نظم تحلية المياه التي تعد باهظة التكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة.