ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - طور علماء في ليتوانيا طريقة جديدة فعالة للغاية لتنقية المياه و قادرة على قتل الكائنات الحية الدقيقة ومنع التلوث الثانوي لعدة أسابيع حيث توصل العلماء في جامعة كاوناس للتكنولوجيا في ليتوانيا إلى طريقة جديدة لتنقية المياه والحفاظ عليها نظيفة لعدة أشهر.
حاليا، تنقية المياه سهلة إلى حد ما حيث يحافظ معظم السياح المسافرين على وجود أقراص تنقية في حقيبتهم جنبا إلى جنب مع غيرها من الإمدادات العادية مثل اللصقات أو حبوب الملاريا.
ما لم نتمكن من تحقيقه تماما هو وسيلة للتأكد من أن المياه التي نقوم بتنظيفها اليوم ستبقى صالحة للشرب غدا، أو الأسبوع المقبل وذلك لأن البكتيريا الجديدة يمكن أن تقوم بتلويثها مرة أخرى، وهو ما يسميه العلماء "التلوث الثانوي".
سعى فريق ليتوانيا لمعالجة المياه لتجربة مبكرة ووجدوا أن الطريقة الجديدة فعالة جدا وتقتل الميكروبات لأكثر من ثلاثة أشهر. وأشار الباحثون الذين اختاروا عدم مشاركة تفاصيل المنهجية الخاصة بهم ولكن شرحوا نتائجهم، إلى أن الميكروبات لم تولد في مياه الشرب المخزنة في العراء بعد تطبيق تقنية التنقية، ووجدت أن الماء النقي لم يكن له أي طعم أو رائحة مختلفة من مياه الشرب من الصنبور.
وقد استخدمت الفضة لتنقية المياه ويعود أصل استخدام التقنية إلى روما القديمةومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة حول استهلاكها في تركيزات عالية وعلى وجه الخصوص أنهمن المعروفأن الفضة يمكن أن تكون خطرة على الكبد وبعض أنظمة الترشيح المياه تستخدم الفضة وبما أن هذه الأساليب مصممة لتكون مختلطة في الماء، وتركيز المكونات فيها هو في غاية الأهمية.
وقد تم الآن الحصول على براءة اختراع هذه التقنية، مع النموذج الأولي فإنها جاهزة للتنفيذ وعلى الرغم من أن العلاج لا يزال في مراحله الأولى، يعتقد الباحثون أن التقنية لديها القدرة على أن تصبح فعالة من حيث التكلفة بحيث يمكن قريبا توسيع نطاقها واستخدامها في صناعة المياه المعبأة في زجاجات.