النجاح الإخباري - شهدت مسيرة تطوّر الكاميرات نقلات نوعية فريدة على مر السنين، وذلك بدءًا من ابتكار أول نموذج لكاميرا في القرن التاسع عشر، وتصنيع كاميرات مصممة على شكل صندوق، ووصولاً اليوم إلى ابتكار كاميرات التصوير الرقمية الاحترافية وعالية الجودة والمزوّدة بعدسة أحادية عاكسة ولاشك أن المحطة التالية والأبرز في هذه المسيرة تشمل كاميرات الهواتف الذكية التي شهدت تطورًا متسارعًا للغاية على مدى السنوات القليلة الماضية.
تتمتع كاميرات الهواتف الذكيّة اليوم بمزايا فريدة تُنافس جودتها مختلف كاميرات التصوير الاحترافية والرقمية، وذلك لما تحتويه من تقنيات وخواص تتيح التقاط صور مشرقة وأقرب إلى الواقع.
حيث تشتمل هذه الكاميرات على باقة واسعة من المزايا بما فيها: تعزيز دقة وتفاصيل الصور “من حيث عدد الميجابكسل” لضمان أعلى مستويات الوضوح والدقة، وتوافر إعدادات متنوعة لضبط فتحة عدسة الكاميرا، بما يتيح التقاط صور مذهلة وبجودة لا تضاهى مع إضافة تأثيرات البوكيه اللطيفة، فضلاً عن زيادة حدّة التركيز، ورصد العمق، ناهيك عن تقديم صور واضحة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة والرديئة.
ولطالما كانت هواوي شركة رائدة في ابتكار أحدث كاميرات الهواتف الذكيّة انسجاماً مع سعيها الدؤوب لإرساء معايير جديدة كلياً في مجال أنظمة تصوير الهواتف الذكيّة.
وتفخر هواوي بكونها شركة الهواتف الذكية الوحيدة التي تعمل مع شركة لايكا العالمية الشهيرة بمجال صناعة الكاميرات، حيث تعاونت الشركتان على تطوير أول كاميرا لايكا مزدوجة في العالم للهواتف الذكية.
ففي العام 2014، قدّمت هواوي جهاز هواوي بي 8، الذي يعتبر أول هاتف بالعالم مزود بكاميرا بدقة 13 ميجابكسل مزوّدة بجهاز مستشعر، كما قدّمت في العام 2017 هاتف هواوي بي 10 الأول في العالم المزوّد بكاميرا لايكا خلفية مزدوجة وكاميرا لايكا أمامية.
واليوم، تضم كاميرات الهواتف الذكيّة من هواوي مزيداً من الخواص والمزايا الاستثنائية، حيث تتسم عدسات الكاميرات الأمامية والخلفية في أجهزة هواوي بمجموعة من المزايا التي تثري جودة ودقة الصور “من حيث الميجابكسل”، فضلاً عن خاصيّة التعرّف على الوجه بتقنية الأبعاد الثلاثية، ومزايا للأمان، إلى جانب توظيف أحدث الخوارزميات لتعزيز جودة وجمال الصور.
وتلتزم هواوي اليوم برسم ملامح جديدة لمستقبل كاميرات الهواتف الذكيّة من خلال طرح سلسلة هواوي مايت 10 الأقوى في العالم والمدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي.
وقد تم تزويد هذه الهواتف بأول معالج في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي، والذي يتيح للأجهزة تلقائياً اختيار وضعية التشغيل الأكثر كفاءة، وتحسين الأداء لالتقاط الصور ذات الحركة السريعة، والتعرف على الأجسام، وتوفير التعديلات والإعدادات التلقائيّة لالتقاط أفضل الصور في مجموعة واسعة من البيئات وفي ظروف الإضاءة المختلفة.
من جهة ثانية، تتيح خاصية التكبير الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقريب النصوص البعيدة ومشاهدة بتركيز أكثر وضوحاً للحصول على مزيد من التفاصيل.
كما أن إمكانات الذكاء الاصطناعي في سلسلة هواتف هواوي مايت 10 تضمن أيضاً توفير تأثيرات البوكيه التي تضيف عمقاً طبيعياً بين مشهد التصوير وخلفيته، إلى جانب ذلك، يساعد تحسين مزايا الواقع المعزز على توفير مؤثرات جميلة على خلفيات الصور لجعلها أكثر متعة وإشراقاً، وهو ما يعتبر خاصية مثالية لأولئك الذين يفضلون الاستمتاع بأحدث الابتكارات المتقدمة في برمجيات التعرف على الوجوه.
وتبذل هواوي جهوداً دؤوبة لتخطي توقعات المستهلكين، ونتوقع أن تواصل الشركة الارتقاء بمستوى تجارب التصوير للهواتف الذكية على مدى السنوات القليلة القادمة.