إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - حقق تطبيق صراحة منذ إطلاقه في عام 2016 نجاحاً باهراً والذي قام بتطويرة شاب سعودي يدعى زين العابدين توفيق وأصبح يصنف على أنه "شبكة تواصل اجتماعي لتزداد شعبيته وقائمة مستخدمين حول العالم لتتجاوز 14 مليون مستخدم وعلى الرغم من مزايا الموقع التي طرحها صاحب ومطور الموقع وهي الحصول على نقد بناء بسرية تامة من زملائك في العمل وأصدقائك وتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف عن طريق معرفة عيوب وميزات الشخص عن طريق مصارحته ولكن كما للتطبيق ايجابيات ساهمت سلبياته ولربما كان أحد أهم الأسباب التي ساهمت في ايقاف التطبيق عن العمل هو مساعدة تطبيق بصراحة بعض الناس على إيذاء بعضهم من خلال آراء جارحة وأيضاً الشتائم والتهم و الأراء الخاصة بالشخص يمكن قراءتها ولكن من المستحيل التعرف على هوية صاحبها، حيث ساهم ذلك بإطلاق مجموعة من النشطاء حملة على موقع Change.org وبالفعل نجحت الحملة في إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات من خلال توقيع عريضة ب 469,662 توقيع حول العالم خلال أسبوع واحد لتتم إزالة التطبيق عن AppStore و Google Play.
وبدأت هذه الحملة بعد أن نشرت سيدة عن تعرض ابنتها لأذى نفسي بعد أن وصلتها رسالة مجهولة المصدر وصف فيها أحدهم ابنتها ذات الثلاثة عشر عامًا بأنّها “عاهرة، وأيضاً تمنيات شخص اخر لها بأن تقتل نفسها فقالت السيدة "كيف يمكن لفتاة بهذا العمر أن تتعامل مع هذا النوع من التنمر؟ احجبوا تطبيق الصراحة الذي قال فيه أحدهم لابنتي “اقتلي نفسك”.
وقالت السيدة إن شركات التكنولوجيا العالمية هي المسؤولة عن حماية الأطفال، وأضافت، "لقد قرأت هذه الكلمات مرارا وتكرارا ولا يمكنني اخراجها من رأسي وفي اليوم الذي وصلت فيه ابنتي إلى البيت وأظهرت لي الرسالة ، وكانت تشعر بوضوح بالدمار والتخويف والاضطراب الشديد
شركات التكنولوجيا توفر منبرا لهذه الكراهية، على الرغم من وجود سياسات وإجراءات للتعامل معها وتأخذ على محمل الجد بسبب الطبيعة المجهولة للتطبيق ليصبح أرض خصبة للكراهية".
وتابعت، "لقد حصلنا على رسائل الدعم، والتشجيع ولكن أيضا رسائل الآخرين مع قصص بلطجة مماثلة وما حدث بعد ذلك صدمني فعلا. تلقيت خبر توقيع العريضة من قبل 435،000 لتتم إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات لذلك لا تدع أي شخص يقول لك أن البلطجة في عالم الإنترنت أمر لا مفر منه".