النجاح الإخباري - لم يعد سكان كوكب الأرض يخشون من أقرانهم في كواكب أخرى بعد تحليل لغوي لا يستبعد احتمال لقاء معهم توصل إلى هذا الاستنتاج العلماء في جامعة أريزونا الأمريكية بعد تحليل أخبار بشأن اكتشاف نجوم نابضة وميكروبات متحجرة في المريخ وأخبار أخرى.
وقالت صحيفة " National Geographic " إن فريقا من العلماء برئاسة (مايكل فارنوم) حللوا لغويًا عددًا من الأخبار وبصورة خاصة تلك ألتي تخص اكتشافات أخيرة لا تستبعد احتمال لقاء سكان كواكب أخرى وذلك للإجابة عن سؤال عما إذا كانت تلك الأخبار تثير عواطف إيجابية أو سلبية عند سكان الأرض. ومن بينها اكتشاف نجوم نابضة وادعاء الباحثين العاملين في البحث عن حضارات أخرى خارج الأرض أنها ترسل إشارات كونية غامضة واكتشاف كواكب أخرى تابعة لنجوم بعيدة وصالحة لولادة الحياة فيها واكتشاف ميكروبات متحجرة في المريخ وخفقان غريب لنجم "تبي".
وتضمنت كل تلك الأخبار أصداء إيجابية شأنها شأن خبر عن جرم فضائي صغير قادم من كوكبة القيثارة واقترب من الأرض في أكتوبر عام 2017 إلى مسافة 24 مليون كيلومتر.
وقال (مايكل فارنوم) "بطبيعة الحال فإن خبرًا عن اكتشاف أسطول خطير من المركبات الفضائية بالقرب من المشتري يتجه نحو الأرض لن يُفرح البشرية. إلا أن كثرة اكتشاف كواكب صالحة لنشوء حياة عند نجوم بعيدة تزداد من عام إلى آخر، ما يجعل سكان الأرض يعتادون على هذا الأمر باعتباره ظاهرة روتينية. ويدفع هذا الأمر بهم إلى الاعتقاد أن الحياة ليست ظاهرة نادرة في الكون. لذلك فإن خبرًا عن العثور على آثار الحياة في المريخ لن يفاجئ أحدا في القريب العاجل .