النجاح الإخباري - أظهرت براءة اختراع لشركة "إل جي"، والمقدمة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، إمكانية استخدام جهاز على صورة تابلت وهاتف ذكي قابل للطي.

وتصف براءة الاختراع الجهاز بأنه "هاتف محمول مع شاشة مرنة يمكن طيُّها إلى النصف". وتم تقديم هذا الابتكار لأول مرة في يوليو/تموز 2017 إلى المنظمة، قبل أن يتم نشره والإعلان عنه منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2018.

وتُظهر براءة الاختراع تصميم نسختين من الهاتف المحتمل.

النموذج الأول هو هاتف قابل للطي يتميز بكاميرا على اللوحة الخلفية. عند طيّه، يمكن للجهاز عرض معلومات مثل الوقت على الشاشة الأمامية

النموذج الثاني مماثل، إلا أنه عندما يتم طي الهاتف، يتم دفع الغطاء الخلفي إلى جانب واحد يكشف عن قسم شفاف على الجانب الأيمن الأمامي.

ويمكن استخدام قسم الشريط الجانبي هذا لعرض الوقت والإشعارات، على سبيل المثال. الجزء الخلفي من الجهاز أيضاً يحتوي على كاميرا. ويبدو هذا التصميم أكثر إثارةً للاهتمام ويكشف عن شاشة كبيرة مقدارها 7 بوصات.

ومن المهم أن نلاحظ أن الخطوط الصلبة في الرسم التوضيحي هي ميزات أصيلة ببراءة الاختراع، في حين أن الخطوط المكسورة توضح ما قد تبدو عليه بقية الجهاز. ولا تغطي براءة الاختراع التي حصلت عليها "إل جي"، أي خطوط منقطة في أي من التصميمين.

لا يوجد هناك أيضاً أي مؤشر على ما إذا كانت "إل جي" تنوي إطلاق جهاز فعلي بهذه المواصفات أم لا، ومتى يكون الوقت المتوقع لهذا الإطلاق المحتمل.

وغالباً ما تقوم شركة "إل جي" بإيداع براءات اختراع لأجهزة قد لا ترى الضوء في أي يوم من الأيام، ولكن هذه التصاميم يمكن أن تسلط الضوء على رؤية الشركة للهواتف الذكية في المستقبل.