إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، ان العلماء تمكّنوا من تخليق هجين من الإنسان والخنزير في دراسة علمية ترفع احتماليات القدرة على زراعة الأعضاء البشرية داخل الحيوانات من أجل استخدامها في زراعة الأعضاء.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يُنتج فيها جنين من نوعين كبيرين وبعيدي الصلة، وقد اعتبر تخليق الكمير الذي جاءت تسميته مثل الوحش الخرافي مُختلط الأنواع في الأساطير الإغريقية، خطوة أولى مهمة تجاه تخليق القلوب البشرية والأكباد والكُلى من الصفر، وكشف للصحيفة البريطانية خوان كارلوس ازبيسوا بيلمونت الذي قاد العمل على الجنين نصف البشري ونصف الخنزير في معهد سالك للدراسات البيولوجية في لاجولا بكاليفورنيا ان "هدفنا الأساسي هو نمو أعضاء وخلايا وظيفية وقابلة للنقل، وهذه خطوة أولى مهمة".
وأعادت الدراسة إشعال المخاوف الأخلاقية التي هددت بإلقاء ظلالها على الإنجاز الطبي المرجو من هذا المجال، يُثير العمل المخاوف من وجود حيوانات ذكية بعقل بشري بالإضافة إلى إمكانية إصدار مخلوقات هجينة غريبة بالخطأ، وقد فرضت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة العام الماضي، قيوداً على تمويل تلك التجارب المثيرة للجدل، بينما وُضعت هذه المخاطر قيد الاعتبار.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=180&v=A8B_gFiOQf8