نابلس - النجاح الإخباري - انطلاقا من اهمية مشاركة المراة الفلسطينية في مراكز صنع القرار السياسي، ولمواجهة التحديات التي تقف عائقا لاتاحة الفرص امام النساء للتعبير عن ارائهن بحرية و بدون قيود، انطلقت فكرة (مشروع شوفونا) من مؤسسة مفتاح الوطنية لتؤكد على دور النساء الفلسطينيات الفاعلات و الناشطات في المجتمع .
"لاننا الاكثر تاثرا بكل ما يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين كافة من اثار الاحتلال و الانقسام و الحصار، نحن كنساء من ندفع ثمنها"، هذا ما استهلت به منسقة مؤسسة مفتاح في قطاع غزة السيدة فاطمة عاشور حديثها لفضائية النجاح عن مشروع (شوفونا) .
و تابعت السيدة عاشور ان اهداف مشروع شوفونا تتمثل في رفع و تعزيز المشاركة السياسية للنساء في طاولات الحوار و لجان المصالحة و مراكز صنع القرار,و هذا المشروع ممول من (UNDP)و بالشراكة مع شبكة وطن.
و اضافت منسقة مؤسسة مفتاح بان مشروع شوفونا نتج عنه منصة اجتماعية (منصة شوفونا) المتواجدة في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة و تضم اكثر من 245 شاب و شابه, و تهدف الى الحديث عن القضايا السياسية التي تهمهم و لزيادة مشاركتهم السياسية في مراكز صنع القرار و من اهم معايير هذه المنصة هو التنوع و الجندر .
و تحدثت السيدة عاشور لبرنامج هوانا الوطن بان هذه المنصة خرجت بخمسة مبادرات في قطاع غزة و سبع مبادرات في الضفة. و من هذه المبادرات مبادرة كرة القدم الخماسية الودية بين جميع الاحزاب السياسية في قطاع غزة,حيث شكلت هذه المبارة توليفه غريبة و جديدة ابرزت العنصر النسائي بشكل كبير فقد كان حاضرا بقوة من خلال التحكيم و الحضور و التعليق حيث كانت المعلقة مديرة مكتب النجاح في غزة السيدة تغريد العموري.
و اشارت عاشور الى النجاح الذي تكللت به احدى المبادرات الخاصة بمشروع شوفونا و هي الرسم على الرمال حيث تم اختيار بحر غزة كمكان للمبادرة و ذلك نظرا لرمزية غزة و بحرها في اذهان العالم.و من اجل تسليط الضوء على التعقيد المركب الذي تمر به نساء غزة.
و من الجدير بالذكر بان مؤسسة مفتاح هي مؤسسة وطنية انشات عام 1998 و لها اذرع في كافة محافظات الوطن،ترئسها د.حنان عشراوي و مجموعة من السيدات و السادة.و يتمحور عمل المؤسسة على ثلاثة قضايا رئيسية و هي:
-الرواية الفلسطينية في الخارج
-رفع مستوى المشاركة السياسية للنساء و الشباب .
-اعداد الدولة لتصبح دولة ديموقراطية تعمل بالحكم الرشيد و مبدا فصل السلطات.