نابلس - النجاح الإخباري - قرّرت وزارة التربية والتعليم العالي توسيع تطبيق مفهوم الصف التخصصي الدوار في المدارس تدريجياً، وذلك اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الحالي.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في نابلس أحمد صوالحة أن فكرة الصف الدوار أن فكرة المشروع تعتمد على الغرفة التخصصية.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار لجنة التربية واستناداً إلى مجمل القراءات والدراسات الميدانية التي قامت بها لجان متخصصة، وأثر هذه الخطوة على تطوير وتحسين نوعية التعليم؛ من خلال الاستثمار الأمثل للصفوف التخصصية وتجهيزها، وتشجيع الإبداع والتميز داخل هذه الغرف التي تعزز مبدأ جعل الطلبة المحور الرئيس في العملية التعليمية التعلمية.
وطبق القرار 18 مدرسة بمدينة نابلس بشكل جزئي، ضمن إمكانيات المدارس المتوفرة والبنية التحتية المتوفرة.
وأشار صوالحة إلى أن الصف الدوار يهدف لإدارة موارد المدرسة المادية من وسائل وأدوات وأجهزة بفاعلية تخدم جودة التعليم والتعلم، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم، والعمل على بناء شخصية الطالب بشكل متكامل وتعزيز انتمائه للمدرسة، وتوفير بيئة مدرسية صديقة للطفل، وتحفيز المعلم على الإبداع وتوظيف مرافق المدرسة المتاحة لرفع كفايات المعلمين وتحفيزهم لتوظيف التعلم النشط والوسائل التعليمية والتكنولوجية، وتفعيل المشاركة الفعالة في المجتمع المحيط مع المدرسة.
"الموضوع اسهل مما كنا نتصور في تطبيقه واصبح موجود في المدراس وكنا متخوفين من تطبيقه في مدارس الذكور "أضاف صوالحة.
وفي وقت سابق وأوضحت الوزارة أن من أهم مزايا هذا النظام؛ تعويد الطلبة على النظام والانضباط الذاتي، واحترام الوقت وإدارته، والمتعة بتغيير المكان، والاستفادة الفُضلى من الوسائل المتاحة في الصفوف وفق الحاجة.
أما بالنسبة للمعلمين؛ فيسهم الصف الدوار في تنمية القيادة الفاعلة لديهم، وخلق حالة من التنافس الإيجابي فيما بينهم، وتسهيل العمل ومرونته، كذلك تعزيز أهداف المدرسة في استثمار مرافقها والمحافظة على ممتلكاتها، وتعزيز القيادة التشاركية الداعمة للإدارة المدرسية.
وأشارت إلى أن البناء المدرسي في فلسطين يستوعب مفهوم الصف التخصصي الدوار، وينسجم مع متطلباته، وعليه فإن التوسيع سيتم بصورة تدريجية في المدارس الجاهزة لهكذا تطور، وصولاً إلى أكبر عدد ممكن من المدارس في فلسطين.