إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - يقبل الكثيرون على تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، إما للتسلية أو من أجل الحماية والحراسة، ويتم تربية الكثير من الحيوانات؛ مثل: الكلاب، والقطط، والأرانب، والأسماك، بالإضافة إلى الفئران والطيور والسلاحف. ولهذه الهواية قواعد وأسس ينبغي الإلمام بها.
بهذا الخصوص قال الدكتور أحمد العمد وهو طبيب بيطري لـ"النجاح"، إنَّه من الضروري لمربي الحيوانات الأليفة متابعتها من ناحية تطعيمات وفحوصات دورية للتأكد من خلو الحيوان من الأمراض، مضيفًا أنَّ تربية الحيوانات تعزِّز الثقة بالنفس خاصة عند الأطفال وتساعد على سدِّ أوقات الفراغ، وتُشعر الأطفال بالسعادة.
إلا أنَّه في الوقت ذاته شدَّد على أنَّ إهمال الحيوان يمكن أن يتسبَّب بنقل الأمراض حيث إنَّ اختلاط هذه الحيوانات كالقطط والكلاب مع الحيوانات الأخرى خارج المنزل ثم العودة إليه عامل أساس لنقل الأمراض، والأوبئة.
وأوضح أنَّ أهم نقطة يجب مراعاتها عند شراء حيوان أليف أن لا يزيد عمره عن (45) يومًا إذ يجب أن يكون قبل هذه الفترة مع أمه حتى يحصل على التغذية اللازمة ليكتسب مناعة بالشكل الصحيح كما أنَّه يجب أن يحصل على الطعوم اللازمة قبل إدخاله البيت حفاظًا على صحة الأفراد خاصة الأطفال.
وبالنسبة لفيروس القطط الذي يخاف منه الجميع أشار إلى أنَّه موضوع عادي وليس أمرًا مهولًا كما يعتقد الناس، ولكنَّ الجرثومة هي مرض طفيلي معدي للأنسان ويسبب الإجهاض في مراحل الحمل، وذلك لا يعني أنَّ كلَّ قط مصاب بهذا المرض.
وأوضح أنّ من الممكن الوقاية من ذلك بتجنُّب إخراج القط من المنزل ليختلط بحيوانات الشارع كليًّا، ثمَّ إجراء الفحوصات اللازمة للتأكُّد من عدم وجود هذه الجرثومة، ويجب إبعاد القطط عن المطبخ والطعام والاهتمام بتننظيف الأدوات التي تستخدم لها، وغسل الأيدي عند التعامل معها.
وبالنسبة للأكل هناك أكل مخصص لكل نوع منها يباع وله مدّة صلاحيّة، ويمكن إطعامها اللحوم وبقايا الطعام الصالح والمناسب لها.
وبيَّن العمد أنَّ مربي الكلاب عليهم الحذر وإعطائها المطاعيم اللازمة، وفي حال التعرض للعضّ من أحدها يجب التأكد من تجنب داء الكلب والذي يسبب التهاب يصل للدماغ ولذلك هناك طعم "الريبز" يعطى للكلب سنوياً لتجنّب خطر الإصابة، ولكن إذا تعرّض إنسان للعضة يجب أن يتوجّه على الفور للمشفى خلال (6) ساعات لأخذ جرعة ضدد الكزاز.