النجاح الإخباري - هل سبق لك وان فكرت ماذا سيحدث لو اختفى البشر عن كوكب الأرض فجاءه وبقيت أنت وحدك.
دعونا نحلق بكم عبر هذا السيناريو المرعب.
بداية، لن يكون بمقدارك أن تعرف انك موجود لوحدك على الكوكب، ستكون الطرق مغلقة بالسيارات المتصادمة، والمطاعم والمحلات ستكون مفتوحة دون تواجد أي بشر فيها، ستتحول المنطقة التي تتواجد فيها إلى مدينة أشباح.
عاجلاً أم أجلا سيعم الظلام، بعد تعطل محطة توليد الطاقة، والتي لن تمتلك الخبرة لإصلاحها، وبالتالي عليك تدبر أمرك ليلاً من خلال وسائل إضاءة تقليدية.
عليك أن تكون سعيدا انك لن تواجه مشكلة في توفير الطعام، فكل ما هو على الكون ملكك، والعديد من الأطعمة تحافظ على صلاحية لسنوات.
لكن عليك الصمود والمحافظة على حياتك في ظروف قد تكون مخيفة، لذلك عليك اختيار منزل محصن جيدا لاتقاء أي هجمات متوقعة، كما عليك الحصول على مركبة قوية وتوفير كمية كبيرة من الوقود في عدة أماكن.
قد لا تتمكن من البقاء لفترة طويلة، خاصة أن الطبيعة لن تبقى صامته طويلا، بل أنها ستدخل مرحلة من الغضب، بعد انطلاق انبعاثات الغازات من المصانع الكيميائية. إذ من المرجح أن تنفجر كافة محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم ولن تهدأ حتى تنبعث جرعات كبيرة من الإشعاع ما يؤدي إلى ظهور طفرات جينية لا يمكن التنبؤ بها لباقي أشكال الكائنات الحية.
وبعد ذلك يرجح الخبراء أن تبدأ الحيوانات على الكوكب بغزو منازل البشر بحثًا عن الطعام، وفي غضون 15 سنة، ستكون كل الطرقات مغطاة بالطحالب، وبعد 100 عام ستبدأ المنازل بالانهيار، وبعد 500 سنة أخرى ستظل بعض آثار البشرية واضحة للعيان مثل برج إيفل، وقاعدة تمثال الحرية والأهرامات في مصر.
بعد 25000 سنة، ستواجه الأرض العصر الجليدي بدلًا من الاحتباس الحراري. هذه المرة، لن يكون للجليد تأثير كبير على الأنواع الحيوانية، بل سيتكيَّف معظمها مع الظروف الجديدة. لن يُعثر على أي بقايا بشرية تحت التربة والجليد لأنها ستكون قد تحللت تمامًا. من يدري ماذا يُمكن أن يحدث عدى ذلك!