النجاح الإخباري - أفادت دراسة حديثة أن العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاما (11 عاما أو أقل) لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، فيما يزداد هذا الخطر قليلا عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عاما.
وفي بداية ظهور الوباء، كان يخشى أن يكون الأطفال من الناقلين الرئيسيين للعدوى قياسا على الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الإنفلونزا، ثم اتجه الأمر إلى التفكير المعاكس بعد أن أشارت دراسات إلى أنهم ليسوا شديدي العدوى.
وتقول اختصاصية علم الأوبئة، دومينيك كوستاليولا، لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا نظرنا إلى البيانات الواردة في الأوراق البحثية، فسنجد أن الأمر ليس واضحا".
وقدرت عالمة الأوبئة زوي هايد في مقال نشر في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول في المجلة الطبية الأسترالية أن العديد من الدراسات، التي تفيد بأن الأطفال ينقلون العدوى بشكل طفيف إلى أهلهم "أجريت خلال فترات العزل"، وبالتالي في فترة يكون فيها انتقال الفيروس ضعيفا، وهذا من شأنه التأثير على نتائجها.
ودحضت العديد من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أو الهند أو كوريا الجنوبية فكرة أن الأطفال قلما ينقلون العدوى، وآخرها نشرتها في 30 أكتوبر/تشرين الأول المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.