النجاح الإخباري - كشف فريق البحث، من جامعة سرقسطة ومؤسسة Aragonesa para la Investigación y el Desarrollo، أن البروتينات في الرئتين تُحفّز بواسطة فيروس كورونا، ما يؤدي إلى تنشيط البروتينات في أعضاء معينة، وبالتالي تصبح أكثر عرضة للإصابة.
ويستخدم الفيروس بروتينا موجودا في الجزء الخارجي من الخلايا، يسمى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)، لدخولها وإصابتها.
وبمجرد دخول الخلية البشرية، تتفاعل البروتينات الفيروسية مع تلك الموجودة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تأثيرات خفيفة أو شديدة.
ومع ذلك، لا يتأثر كل عضو يحتوي على كميات وفيرة من ACE2 بالفيروس، ما قد يعني أن هناك مسارا مختلفا للانتقا.، وفقا للباحثين.
وقال المعد الرئيس الدكتور إرنستو إسترادا، الأستاذ بمعهد الرياضيات التطبيقية في الجامعة، إن "هذا المستقبل موجود في كل مكان في معظم الأعضاء البشرية، بحيث إذا كان الفيروس ينتشر في الجسم، فيمكنه أيضا أن يدخل في أعضاء أخرى ويؤثر عليها''.