النجاح الإخباري - أكدت دراسة جديدة وجود علاقة تربط السمنة بأمراض اللثة، حيث وجد الباحثون أن البيانات التي تظهر زيادة مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، والمعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، حيث حللت معظم الدراسات بيانات الخاضعين للدراسة لتحديد العلاقة.
وخلص الباحثون إلى أن التغيرات في كيمياء الجسم تؤثر على عملية التمثيل الغذائي والتي بدورها تسبب الالتهاب، وهو شيء موجود في كلا السمنة وأمراض اللثة.
ويمكن لهذه المعلومات أن تعلم كيف يخطط الأطباء للعلاج للمرضى الذين يعانون من السمنة أو أمراض اللثة، كما يقدم توعية لأطباء الأسنان بضرورة نصح المرضى الذين يعانون من السمنة بأهمية الحفاظ على الوزن ونظافة الفم أيضا لتجنب أمراض اللثة.
ولكن ووفقا للدراسة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول العلاقة بين أمراض اللثة والسمنة، لأن هناك أدلة محدودة للتوصية بتغييرات في تخطيط العلاج.