النجاح الإخباري - المدخنين الذين يشربون الخمر، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم أو الحلق بنحو 30 مرة من أولئك الذين اختاروا واحدة منهما فقط
وتبرز الإرشادات الجديدة من برنامج العمل الصحي الإسكتلندي بشأن مشاكل الكحوليات (Shaap)، الروابط بين استهلاك الكحول والسرطان، وتقدم المشورة للطاقم الطبي والمرضى حول كيفية الحد من المخاطر وتحديد الأعراض الموضعية.
ويعتمد التقرير على الأبحاث التي أجريت حول الروابط بين تعاطي الكحول والتبغ، والتي وجدت أن الأفراد الذين يمارسون كلتا العادتين السيئتين، يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الفم والشفاه والبلعوم والحنجرة والمريء.
ورُحّب بهذا التقرير من قبل كبيرة الأطباء في إسكتلندا، الدكتورة كاثرين كالديروود، التي قالت: "هذا مصدر رائع لكافة الأطباء، وأنا أشجع الجميع على استخدامه في المحادثات مع المرضى".
وأشار رئيس مجلس إدارة Shaap، الدكتور بيتر رايس، إلى تقرير عام 2012، الذي وجد أنه لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك الكحول فيما يتعلق بمخاطر السرطان، وقد استمرت المعرفة في التقدم ونحن سعداء بنشر هذا التقرير الحديث.
ويقدم تقرير Shaap دليلا أيضا على أن تناول الكحول، يمكن أن يتداخل مع الشفاء من السرطان، بما في ذلك الطريقة التي تعمل بها بعض عقاقير العلاج الكيميائي.
وتشير الأبحاث أيضا إلى أن تكرار الإصابة بسرطان الثدي، أكثر احتمالا عند الأفراد الذين يشربون الكحول أكثر من 5 مرات أسبوعيا.