النجاح الإخباري - في السابق كان الآباء يوجهون ملاحظات لأطفالهم أثناء تواجدهم خارج المنزل (لا تتحدث مع الغرباء، لا تذهب مع أي شخص لا تعرفه، ...إلخ).
ولكن الآن مع تطور التكنولوجيا، أصبح للأطفال آفاق أكثر، حيث يمكنهم الدخول إلى عالم افتراضي لا يقل خطورة عن العالم الحقيقي، وهنا يعاني معظم الآباء من مسألة الأمان.
لقد اتضح أن هذه المسألة ليست بالأمر السهل، كونه يجب أن يكون الشخص الذي سيوجه الملاحظات على دراية تامة بالتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن تطبيقها دون التأثير على نفسية الطفل.
هناك العديد من شركات التكنولوجيا التي تقدم منتجات موجهة فقط للأطفال، وهناك عدد كبير من الهواتف التي يستطيع من خلالها الطفل الاتصال فقط بالأرقام التي يحددها له والداه، وهي الخطوة الأولى نحو أمان الطفل، لذلك ننصح الآباء بالذهاب إلى مراكز بيع الهواتف، وشراء لطفلهم، المصر على امتلاك هاتف، مثل هذا النوع لكي يكون تحت مراقبة تامة.
كما هناك هواتف تدعم خاصية التعقب ومعرفة مكان تواجد الهاتف، ومن خلال هذه الخاصية يمكن للآباء معرفة أماكن تواجد طفلهم في أي وقت، بالإضافة إلى ذلك هناك هواتف تدعم تفعيل المايكروفون عن بعد لسماع ما يدور حول الطفل.
ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تصفح الطفل للإنترنيت عن طريق جهاز الكمبيوتر؟ أو في حال لم يكن الهاتف الذكي الذي يملكه لا يحتوي على "وضع الطفل"؟ حيث يوجد في عالم الإنترنيت الكثير من المحتوى المخصص للبالغين فقط، وإعلانات مختلفة يمكن أن لا تصلح للطفل الأمر بغاية البساطة هناك حلول عديدة ولمختلف الأذواق وبأسعار مختلفة.
أكثر ميزات الرقابة الأبوية لجهاز الكمبيوتر شيوعًا موجود في أنظمة التشغيل المشهورة. على سبيل المثال في نظام "ويندوز" المسؤول عن وضع "الطفل" هو "Microsoft Family Safety" (مجموعة العائلة). ولتفعيل هذه المجموعة اتبع التعليمات التي طرحتها الشركة من خلال الرابط التالي.
كما هناك بعض الحلول التي يمكن استخدامها على جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول معا مضادات الفيروس. اكتسبت العديد من برامج مكافحة الفيروسات ميزة الرقابة الأبوية. كما هناك منتجات لبعض الشركات أنتجت برامجا خاصة لحماية الأطفال في الانترنيت.
حساب مع وظائف محدودة. على سبيل المثال، عند إنشاء بريد إلكتروني على "جي ميل"، يمكن تحديد "وضع الطفل" أثناء استخدام محرك البحث "غوغل".
مزودي خدمة الإنترنيت. يمكن الطلب من مزودي خدمة الإنترنيت أن يقوموا بحظر جميع المواقع غير المرغوب بها، بالإضافة إلى المواقع الإباحية.