ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذرت دراسة حديثة من أن عمال النظافة والمصانع، بالإضافة إلى السائقين هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية وترجمها موقع النجاح الإخباري، فإن هذه الفئات أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالأمراض المميتة من المعلمين وأخصائيي العلاج الطبيعي وأطباء الأسنان.
ونشر فريق الباحثين في معهد كارولنسكا نتائج هذه الدراسة ، بعد فحص ما يقارب 4 ملايين شخص يمتهنون أكثر الوظائف شيوعًا في العالم.
وراقب الباحثون معدل الإصابة بمرض السكري في سن 35 أو أكثر لدى المشاركين في الفترة الممتدة ما بين عامي 2006 إلى 2015، ووجدوا أن 4.2% من السكان العاملين يعانون من مرض السكري.
وتراوحت النسبة بين الرجال على النحو التالي، 8.8% لدى سائقي السيارات، و 2.5% لدى علماء الكمبيوتر - مما يشير إلى أن وظيفة الشخص يمكن أن تلعب دوراً في خطر الإصابة بالمرض.
وقالت الدكتورة كاترينا ، وهي محاضرة جامعية ومتخصصة في مرض السكري والسمنة: "توضح هذه الدراسة أن بعض بيئات العمل تتطلب تركيزًا متزايدًا بسبب تغيير نمط الحياة".
وأضافت: "نلاحظ بشكل متزايد أن الوظائف المستقرة التي تفتقد المرونة، وتتميز بأخذ فترات راحة متقطعة غير صحية على المدى الطويل تؤثر بشكل كبير على الصحة."
و تشير النتائج إلى أن عمال المصانع لديهم فرصة أكبر بنسبة 80 % للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، مقارنةً بالسكان العاملين عمومًا.
وبلغ معدل الإصابة بمرض السكري بشكل عام مابين 5.19% - 6.36 % لدى الرجال و 4.03% لدى النساء، وأكد الأطباء أن هذا يرجع إلى قلة ممارسة التمارين الرياضية وأسلوب الحياة غير الصحي.