النجاح الإخباري - كثيرة هي الأنواع والمسميات التي أطلقت على القهوة، لكن عادةً ما تنحصر اختيارات البعض بالقهوة التركية، التي باتت من أشهر هذه الأنواع نظراً لما تحظى به من العديد من المميّزات التي جذبت الكثير من الشعوب لشربها؛ فهي ذات طعم ثقيل ونكهة حمضيّة نتيجة لعملية التخمير التي مرّت بها، كما تمتاز القهوة التركية بالرائحة القوية والجذابة، والرغوة الغنية على سطحها.
ويعود أصل نشأة القهوة التركية إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا، وهي تنتشر في العديد من البلدان مثل تركيا التي تعتبر موطنها الأم، ومن المعروف أن القهوة التركية هي طريقة لتحضير القهوة لها عشاقها في كل أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى مذاقها المميز تحتوي القهوة التركية على فوائد عديدة؛ فهي تقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدماغيّة، وتحمي من الإصابة بسرطان البروستات عند الرجال، كما تعمل على زيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على تقوية العضلات، وسرعة التئام الكسور إلى جانب تحسين مستوى الكوليسترول في الدم.
وهي تتميز بسهولة التحضير، حيث يمكن إعدادها بمجرد توافر حبوب البن أو مسحوقها إضافة إلى الماء، ويمكن اعتبار السكر والهيل أحد المكونات لإعدادها، لكن يمكن الاستغناء عنهما أو تفضيل أحدهما على الآخر بحسب رغبة المتذوق.
وغالباً ما يتم تحضير القهوة التركية في إبريق من خلال غلي مسحوق حبوب القهوة المطحونة مع السكر وتقدم القهوة التركية في فناجين مزخرفة خاصة بها.
وهناك العديد من أنواع البن الخاص لعمل القهوة التركية، وأفضلها هو البن البرازيلي، وأيضاً بن بايوني وبن بارنيز وبن عبد المعبود وبن العميد وبن الباجة وبن النجار.