النجاح الإخباري - يعتقد الكثيرون بأن اتباع نظام غذائي نباتي هو أفضل طريقة للحصول على الصحة الجيدة، وذلك من خلال تناول الخضراوات والفواكه بمعيار غذائي منتظم خلال اليوم. لكن ما الذي سيحصل في حال اتباع نظام غذائي يقوم على الفواكه والخضراوت فقط؟.
ويمكن ملاحظة امكانية تناول الخضار والفاكهة خلال أغلب أنواع الحميات الغذائية وذلك لتعويض الجسم العناصر الغذائية ولدورها في التخلص من الوزن الزائد لذلك تعتبر وسيلة علاجية عند حدوث مشاكل تتعلق بالوزن. وفي حال الرغبة بخسارة الوزن خلال مدة قصيرة يمكن استخدام رجيم الخضراوات والفواكه مع اتباع النصائح التالية:- -
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
-تقليل استهلاك النشويات والدهون.
-تناول البروتينات الحيوانية والنباتية مع الخضار والفاكهة. -النوم لساعات كافية وتجنب الإجهاد.
-شرب الماء البارد قبل تناول أي وجبة غذائية لدوره في حرق السعرات الحرارية.
وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة PLOS Medicine اشارت الى أن تناول الفواكه والخضار بانتظام يساهم في الحفاظ على الوزن والتحكم به!
اذ تمت الدراسة تحت اشراف الدكتورة مونيكا Monica Bertoia، وفريق من مدرسة " Harvard T. H. Chan School of Public Health" ومستشفى "Brigham & Women's Hospital" في بوسطن.
وما استدعى لهذه الدراسة هو أنه لطالما وجدت أدلة قوية واثباتات على أن تناول هذه المجموعات الغذائية بشكل خاص(الخضار والفواكه) يساهم في التقليل من خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الا ان الادعاءات بشأن مساهمتها في الحفاظ على وزن صحي ليست مثبته بعد!
وكانت التساؤولات تدور حول اذا ما كان هناك نوع معين من الخضار والفواكه قد يكون له تأثير على الوزن دون غيره! واذا ما كان الاختلاف في محتوى الالياف الغذائية أو المؤشر الجلايسيمي قد يحدث أي فرق؟ وما افترضه الباحثون في الدراسة هو نظرية أن تناول بعض أنواع الفواكه والخضراوات قد يكون ذو تأثير ايجابي أو سلبي في موضوع الحفاظ على الوزن أو خسارته.
واقترحوا أن استهلاك الخضار والفواكه العالية بالالياف الغذائية وذات الحمل الجلايسيمي GL) glycemic load) -معدل رفع السكر في الدم -المنخفض قد يكون مرتبط بالوصول الى الوزن الصحي أكثر من تناول الخضار والفواكه القليلة بمحتوى الالياف، وذات حمل جلايسيمي عالي.
وقد شملت الدراسة أكثر من 70 نوع من الخضار والفواكه، وضمت ثلاث أفواج من المشتركين الذين وصل عددهم لأكثر من 133,468 رجل وامرأة امريكيين، والذين كانوا يعملون في مجال الصحة. وتم التركيز في الاختيارعلى دراسة عوامل الخطر للأمراض المزمنة. فكان المشتركون لا يملكون أي تاريخ طبي لأي من الأمراض المزمنة كالسكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. واستمرت الدراسة لمدة 24 سنة كان فيها المشتركون يعبؤون استمارات ذاتية للتغيرات التي تصيب أوزانهم.