النجاح الإخباري - تشير دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء يقلل من عمر رئتينا بمعدل عامين ويزيد من خطر الإصابة بمرض الرئة القاتل.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة أن التعرض للملوثات في أبخرة العادم وانبعاثات المصانع تغذي ارتفاع مرض الانسداد الرئوي المزمن.
ومرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة غير قابلة للشفاء تحدث عندما تصبح الرئة ملتهبة ويحدث لها تلف وتضييق، وبمرور الوقت ، يمكن للمرضى أن يصابوا بضيق التنفس ، ويعانون من التهابات الصدر المتكررة وحتى يسعلون الدم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص ذوي الدخول المنخفضة أكثر عرضة للخطر من نظرائهم الأثرياء حتى عندما يكون التعرض لتلوث الهواء بنفس القدر.
ويلقي الباحثون في المملكة المتحدة باللوم على هذا السكن الرديء، والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية والآثار المتبقية لتعرض تلوث الهواء أثناء الطفولة.
وتم إجراء البحث من قبل جامعة ليستر بقيادة البروفيسور آنا هانسيل من مركز المملكة المتحدة للصحة البيئية والاستدامة، وقال: "في أحد أكبر التحليلات حتى الآن وجدنا أن التعرض لتلوث الهواء الخارجي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بوظيفة الرئة المنخفضة وزيادة انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن".
لقد وجدنا الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الملوثات لديهم وظيفة أقل في الرئة تعادل ما لا يقل عن عام من الشيخوخة، ومن المقلق ، وجدنا أن تلوث الهواء له آثار أكبر بكثير على الأشخاص من الأسر ذات الدخل المنخفض.