النجاح الإخباري - اكتشف أطباء أن المضاد الحيوي "كلوفازيمين" يمكن استخدامه في علاج سرطان الثدي، خلال خضوع المريضة للعلاج الكيميائي لمنع تطوره وانتشاره.
وقال البروفيسور، فلاديمير كاتنايف، مدير مختبر المركبات الصيدلانية الطبيعية في قسم الصيدلة في كلية الطب الحيوي بجامعة الشرق الأقصى الروسي، أستاذ كلية الطب بجامعة جنيف، إن علماء كلية الطب الحيوي في جامعة الشرق الأقصى وجامعتي لوزان وجنيف في سويسرا، اكتشفوا بالتعاون مع أطباء مستشفى جنيف الجامعي، إمكانية استخدام المضاد الحيوي "كلوفازيمين" المستخدم في علاج مرض الجذام، في علاج الحالات المستعصية من سرطان الثدي خلال العلاج الكيميائي.
ويضيف كاتنايف قائلا: "كان يبدو حتى اليوم عدم وجود أدوية يمكنها كبح وظيفة مسار إشارات Wnt التي منها ينمو الورم وينتشر، ولم يعثر عليها حتى خلال الاختبارات السريرية المتقدمة. ولكننا أثبتنا بصورة واضحة في دراستنا أن هذا الدواء المضاد للجذام، يمكن استخدامه لوقف نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وقد استعرضنا ذلك في التجارب المخبرية على الفئران".
ولهذا الدواء تأثيرات جانبية بسيطة عند استخدامه بجرعات صحيحة. وأضاف البروفيسور: "نأمل أن تصبح نتائج دراستنا بداية لاختبارات سريرية على نطاق واسع في علاج السرطان".