النجاح الإخباري - تموت خلايا الجسم البشري لسببين بقصد أو بدون قصد، فقد تسبب نوعًا من الصدمة البيئية في موت الخلايا فجأة أو عن غير قصد، أو أنها تقتل نفسها في عملية مخططة يتم التحكم فيها تعرف باسم "موت الخلايا المبرمج".
تموت الخلايا عند غير قصد وفقًا لتقرير موقع "seattlepi" عندما تتعرض لمجموعة متنوعة من العوامل البيئية الضارة، وتشمل العوامل الكيميائية والفيزيائية، أو الإشعاع والحرارة والمواد السامة والصدمات الجسدية أو الإصابة ونقص الأكسجين.
تتضخم الخلايا المصابة وتنفجر وتسكب محتوياتها وتتسبب في تفاعل الخلايا المحيطة بها بشكل دفاعي، ما ينتج عنه التهاب واستدعاء الخلايا المناعية المتخصصة للتعامل مع تنظيف وعزل الأنسجة التالفة.
موت الخلايا المبرمج، وهو موت يتم تنفيذه بعناية لخلية معينة، تُعرف أحيانًا باسم "موت الخلية المبرمج" أو "الانتحار الخلوي"، يتم استخدام موت الخلايا المبرمج للحفاظ على عدد الخلايا في كائن حي عند مستوى معين، للسماح للكائن الحي بالتغير بسرعة مثلا أثناء التطور الجنيني وقتل الخلايا الضارة.
أين تذهب الخلايا بعد موتها فى الجسم
بمجرد استهداف الخلية، يتم تنشيط جيناتها التي تتحكم في عملية الانهيار، ثم تقوم الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا الملتهمة، والتي تتمثل مهمتها في إزالة المواد غير المرغوب فيها من الكائن الحي، وتغلف ما تبقى من خلايا الخلية وتقوم بتكسيرها، و تساعد بعض الإنزيمات المتخصصة في عملية الانهيار، ما يساعد على تفكيك الخلية بطريقة مسيطر عليها وآمنة داخل الجسم.
ولكن عندما لا تخضع الخلايا لتقنية "موت الخلايا المبرمج" بشكل موثوق، يمكن أن تحدث مشاكل مثل السرطان، والسرطان عبارة عن عملية نمو غير خاضعة للرقابة لخلايا معينة في جسم الأفراد المصابين حيث لا تعمل الخلايا كما ينبغي.