النجاح الإخباري - تغير بحة الصوت حالة تحدث كثيراً في موسم البرد وتغيرات الفصول، لكن أحياناً لا ترتبط بالإصابة بالإنفلونزا أو نزلة برد. تصبح بحة الصوت خشنة والنفس لاهثاً، مع صعوبة أحياناً في نطق مخارج الحروف بالطريقة الصحيحة. إذا كان سبب التغير نزلة برد أو التهاب في الحلق من الطبيعي أن يستعيد الصوت عافيته بعد أسبوع على الأكثر، لكن إذا كانت المشكلة غير ذلك تستمر فترة أطول، وتكون إحدى الحالات التالية:
الحساسية: من أكثر أسباب بحة الصوت شيوعاً الحساسية. عندما يتعرض شخص مصاب بالحساسية للغبار، أو الدخان، أو حبوب اللقاح في موسم الربيع، أو فرو قط تصاب أحباله الصوتية بالتهاب. يؤثر هذا الالتهاب على الحنجرة.
مشاكل عصبية: قد تؤثر بعض المشاكل العصبية على الإشارات المتبادلة بين الأحبال الصوتية والدماغ، ما يؤدي إلى بحة الصوت. من هذه المشاكل: شلل العصب الحنجري، ومرض باركنسون، والوهن العضلي، وشلل الأحبال الصوتية.
التهاب الحنجرة واللحمية: الذين يعملون في بعض الوظائف التي تتطلب التحدث للعامة بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحنجرة واللحمية، وتتراكب بعض السوائل في هذه الحالة على الأحبال الصوتية مسببة بحة الصوت.
قصور الغدة الدرقية: تتعرض النساء لمشكلة بحة الصوت الناتجة عن قصور الغدة الدرقية من الرجال.
الأورام: نمو أورام سرطانية أو حميدة حول الحنجرة أو الأحبال الصوتية أو الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى بحة صوت.