النجاح الإخباري - نشر موقع هيئة الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية (RSNA) نتائج دراسة صينية تبين سبب إدمان الرجال على ألعاب الفيديو أكثر من النساء.
وخلال الدراسة، قام العلماء بمعاينة بضع مئات من الرجال والنساء المولعين بألعاب الفيديو، ودرسوا حالتهم الصحية والنفسية، وأخضعوهم لتصوير دقيق بالرنين المغناطيسي للتحقق من بنية أدمغتهم والفروقات في آليات عملها أثناء الانفعالات الناجمة عن ألعابهم الإلكترونية.
وتبين للعلماء أن ألعاب الفيديو تؤثر على مناطق معينة في الدماغ مسؤولة عن التصرفات الانفعالية، لكن هذا الشيء لوحظ فقط عند الرجال.
وفي تعليق على الموضوع قال الطبيب، ياون صن، أحد المشرفين على الدراسة: "ربما تتأثر أدمغة الرجال أثناء اللعب أكثر من أدمغة النساء بسبب اختلاف إفراز الهرمونات عند الجنسين، وربما يكون لهرمون التستوسترون علاقة بالأمر".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في التصنيف الدولي للأمراض الذي أطلقته، في يونيو الفائت، أن إدمان ألعاب الكمبيوتر مرض نفسي.