النجاح الإخباري - تطيل كل أنواع الرياضة المتعلقة بتطوير القدرة على التحمل عمر الإنسان وتؤثر إيجابا على صحته.
وقال الباحث في جامعة لايبزغ الألمانية، أولريخ لاوفس، أنه وزملاءه أجروا تجربة شارك فيها 124 شخصا متطوعا لاستيضاح أنواع الرياضة والحمولة البدنية التي تحارب الشيخوخة وتجدد الخلايا، وتجعلها تنتج البروتينات المسؤولة عن إصلاح ما يسمى بالتيلومترات، أو بالأحرى أطراف الكروموسومات. ونشر العلماء مقالا بهذا الشأن في مجلة "European Heart Jornal".
واتضح أن ممارسة أنواع الرياضة كلها لا تؤدي إلى إطالة عمر الإنسان. وهناك تمارين مفيدة لجسم الإنسان، ومن بينها تلك التي تعزز صحة القلب وتساعد العضلات في استخدام أكثر فاعلية للأوكسيجين، وهي تمارين لها علاقة بتطوير القدرة على التحمل مثل تمارين الجمباز والإيروبيكا ورياضة الدراجات الهوائية والتنس. أما كرة القدم ورفع الأثقال وكمال الأجسام، فلم تؤثر عمليا على إطالة العمر.
وقال العلماء إن نشاط البروتينات التي تحمي الخلايا من التدمير لدى المتطوعين الذين مارسوا العدو وتمارين الإيروبيكا والتجذيف ورياضة الدراجات الهوائية، ازداد ضعفا أو 3 أضعاف. فيما لم يتغير نشاط تلك البروتينات لدى الذين مارسوا رفع الأثقال وكرة القدم وكمال الأجسام.
ويعني ذلك حسب العلماء أن شيخوخة خلايا رياضيي المجموعة الأولى تتأخر مقارنة بهواة بناء جسم رشيق.