نابلس-ديلي ميل - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة المبكرة لأصحاب البشرة البيضاء والسمراء، وفق ما ترجمه موقع النجاح الإخباري عن صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضح الباحثون أنهم وجدوا بأن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان لدى أصحاب البشرة البيضاء، بينما تضاعف العزلة الاجتماعية من خطر الموت المبكر لأصحاب البشرة السمراء.

وأكدت الدراسة على أن الشعور بالوحدة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتفاقم الالتهابات، واتباع عادات صحية خاطئة.

ونوهت هذه الدراسة التي أجرتها جمعية السرطان الأمريكية، ونشرت نتائجها اليوم، إلى أن المخاطر الحقيقية للوحدة يمكن أن تتفاقم في موسم الأعياد الذي يشعر فيه الكثيرون أنه يجب أن يكونوا محاطين بأحبائهم.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها من حيث تناولها وتأكيدها على المخاطر الملموسة للعزلة الاجتماعية لكل مجموعة عرقية.

والجدير بالذكر أن الدراسات السابقة تناولت فقط أثر العزلة الاجتماعية على أصحاب البشرة البيضاء فقط، دون التطرق للحديث على أثرها على أصحاب البشرة السمراء.