نابلس-ديلي ميل - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - خلصت دراسة حديثة إلى أن العلاج المعترف به عالميا المتعلق باستخدام المياه الباردة لتبريد الدماغ بعد التعرض لإصابة في الرأس لا يساعد أو يقلل من خطر حدوث ضرر دائم لمنظقة الدماغ المصابة.

وذلك بعد أن تم استخدام علاج انخفاض حرارة الجسم لعدة عقود في جميع أنحاء العالم، لاعتقادهم بأن الماء البارد يحد من التهاب مكان الجرح.

لكن العلماء أصبحوا يحذرون الآن من أن هذا العلاج يضيع وقتًا ثمينًا من حياة المصاب، كما أنه يزيد أيضًا من خطر تعرض المريض للنزيف والعدوى.

وقال الباحث الرئيسي "جيمي كوبر" :" إن على المرضى الآن تجنب استخدام المياه البارده لأنه ثبت عدم فائدتها في التقليل من مخاطر الإصابة"، على حد تعبيره.

وقام فريق باحثون من استراليا بتحليل حالة ما يقارب 511 شخص من 6 دول مختلفة، وذلك بعد اصابتهم بأحد الجروح الحرجة في منطقة الدماغ.

وأشار الباحثون إلى تلقي بعض المشاركين العلاج بالتبريد بعد إصابتهم بشكل مباشر، وينطوي ذلك عادة على حقنهم بمحلول ملحي مثلج في سيارة الإسعاف وهم في طريقهم إلى المستشفى.

في حين لم يخضع القسم الآخر من المشاركين لهذا النوع من العلاج، ولاحظ الباحثون أن العلاج بالتبريد ينطوي على خطر خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم لدى المريض إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.