النجاح الإخباري - اكتشف علماء من الولايات المتحدة، أن إطالة الفترة بين وجبات الطعام تؤثر إيجابيا على الصحة وتساعد في تحسين المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان.
ويفيد موقع Science Daily بأن العلماء أجروا دراسة شملت 292 فأرا مخبريا قسمت إلى ثلاث مجموعات: الأولى كان غذاء الفئران فيها متاح على مدى 24 ساعة في اليوم. أم في الثانية فحصلت الفئران على غذاء سعراته الحرارية أقل بنسبة 30%. فيما تمت تغذية فئران الثالثة مرة واحدة في اليوم، ولكن بسعرات حرارية تعادل تقريبا السعرات التي حصلت عليها فئران المجموعة الأولى.
وفي المجموعتين الثانية والثالثة، زادت الفترة الزمنية بين وجبات الغذاء، ما تسبب في تحسن حالتها العامة، وهذا بدوره أثر إيجابيا في متوسط عمرها.
ويقول كبير الباحثين، رافائيل دي كابو، من المعهد الوطني لمشكلات الشيخوخة في الولايات المتحدة، إن "إطالة الفترة بين وجبات الغذاء يوميا من دون تخفيض كمية السعرات الحرارية وبغض النظر عن الحمية الغذائية، أدت إلى تحسن المؤشرات الصحية العامة لذكور الفئران. وقد تساعد إطالة فترة الجوع اليومية في استعادة والحفاظ على آليات تكون غائبة عند تناول الغذاء باستمرار".
كما يشير الباحثون إلى أن عملية التمثيل الغذائي للفئران تماثل العملية عند الإنسان، لذلك فإن هذه النتائج يمكن أن تستخدم للإنسان أيضا. وينتظر العلماء أن تساعد نتائج دراستهم على تحسين المؤشرات الصحية لجسم الإنسان وتخفض من بعض التغيرات التي تحصل في عملية التمثيل الغذائي مع التقدم بالعمر.