النجاح الإخباري - يختلف فيتامين د عن عن غيره من الفيتامينات في أن الجسم قادر على تصنيعه في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس من مركب يصنعه الجسم من الكولسترول، ويكفي التعرض المتوسط للشمس غالبية الأشخاص ليصنعوا كامل احتياجاتهم من فيتامين د، ولذلك فهو يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس، ويمكن أن يتم تصنيع فيتامين د من نوعين من المركبات الأولية، الأول هو (7-dehydrocholesterol)، وهو موجود في ليبيدات (دهون) الحيوان ويتم منه تصنيع فيتامين د في جسم الإنسان، والثاني هو (Ergosterol) وهو موجود في النباتات، وهو مستخدم في تصنيع فيتامين د في المدعمات الغذائية.
ووجدت الأبحاث العلمية أنّ التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة في الأيام المشمسة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً يعتبر كافيّاً للحصول على الاحتياجات من فيتامين د في غالبية الأشخاص، ويحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى وقت أطول من التعرض للشمس للحصول على احتياجاتهم.
وإعطاء المكملات الغذائية لفيتامين د فعال في الحالات الآتية:
- نقص الفوسفات في الدم.
- نقص الكالسيوم بسبب نقص هرمون الغدة الجار درقية.
- مرض تليّن العظام.
- حالات الحثل العظمي الكلوي المنشأ (Renal osteodystrophy) الذي يصيب مرضى الفشل الكلوي.
- الكساح، ولكن في حالات الأطفال يتم استعمال شكل آخر من فيتامين د، وليس الحبوب.
- الوقاية من خسارة العظام في الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids).
- خفض خطر السقوط في كبار السن.
- تساعد حبوب فيتامين د مع الكالسيوم في خفض خطر السقوط بسبب خفضها لضغط الدم وتمايل الجسم.
- خفض خسارة العظام وخطر الكسور في حالات هشاشة العظام.
- يخفض تناول الجرعات العالية من فيتامين د مع الكالسيوم، وليس فيتامين د وحده، من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- يخفض تناول فيتامين د من خطر تسوس الأسنان في الأطفال والكبار.
- خفض مستوى هرمون الغدة الجار درقية وخسارة العظام في حالات ارتفاع مستوى هذا الهرمون.