ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يخشى الباحثون من أن الآلاف من الأشخاص ذوي الأذرع والأيدي الاصطناعية يلحقون الضرر بأطرافهم السليمة وفي أول دراسة رئيسية من نوعها تم الكشف عن أن المرضى الذين لديهم طرف صناعي واحد يعتمدون بشدة على أطرافهم غير الاصطناعية.
وحذر علماء جامعة سالفورد اليوم من أن الاستخدام المفرط للأطراف الصحية قد يؤدي إلى إصابات قد تكون مؤلمة وتمت عن طريق مستشعرات إلكترونية لمستخدمي الأطراف الصناعية والبيانات الأكثر موثوقية حتى الآن حول ما إذا كان لديهم ميل للاعتماد على ذراعهم السليمة.
وتم تزويد 40 شخصًا بمستشعرات إلكتروني في التجربة الجديدة ورصد الباحثون بقيادة البروفيسور لورانس كيني جميع أنشطة المتطوعين على مدار أسبوع عندما تمت مقارنة المجموعتين وجدوا أن جميع مستخدمي الأطراف الصناعية كانوا أكثر اعتماداً على يدهم اليمنى.
وقال البروفيسور كيني بأنّه من "المشكوك فيه على نطاق واسع" أن مستخدمي الأطراف الاصطناعية يميلون إلى الاعتماد على ذراعهم السليمة.
وتعليقًا على دراسته ، قال: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعداد بيانات موضوعية وتفصيلية لتأكيد هذا الأمر حيث أن الاعتماد على طرف واحد قد يؤدي إلى إصابات مفرطة وحذر البروفيسور كيني من الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب لتحديد كيفية استخدام الأشخاص ذوي الأطراف الصناعية لها بشكل يومي.
وتتمثل إحدى المشاكل في إنتاج وتركيب الأطراق الاصطناعية إلى أجزاء جسم الإنسان وعادة يتم تثبيتها بمادة بلاستيكية أو من ألياف الكربون على بطانة من السيليكون وأحياناً قد يتسبب هذا الاتصال بآلام للمريض لذلك يجب أن يكون هناك تطابق كامل.
ولكن يمكن أن تتأثر هذه الحالة بكل شيء من التغييرات الطفيفة في الوزن بالإضافة إلى الانكماش في الأنسجة المحيطة بعد إزالة الأطراف.