ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذر باحثون من جامعة كاليفورنيا، وستانقورد من أن موجات الحرارة الشديدة التي تضرب العالم قد تؤدي إلى زيادة شعور بعض الأشخاص بالوحدة،أو حتى دفعهم إلى الإقدام على الإنتحار .
وأظهر الباحقون في جامعة ستانفورد بأن عامل الإحتباس الحراري هو من أهم العوامل التي يمكن أن تزيد من معدل الإنتحار في كافة أرجاء العالم.
ويتوقع العلماء بأن تستمر درجات الحرارة في الإرتفاع إلى أن تصل ذروتها في عام 2050، الأمر الذي يؤكد على أنها موجه خطيرة يمكن أن تؤدي إلى هلاك العالم.
وأوضح الباحثون بأن تأثير الحرارة لا يقتصر على إنخفاص مستوى البحر ولا نمو المحاصيل الزراعية، بل إن تأثيره يمتد ليؤثر على عقولنا ويفسد مزاجنا.
وأكد علماء جامعة ستانفورد على أن الإنسان لا يستطيع أن يتأقلم مع هذه الظاهرة مع مرور الزمن.
وإستندت نتائج هذه الدراسة على التدقيق في معدلات الإنتحار، وعلى لغة التواصل المستخدمة في صفحات التواصل الإجتماعي.
ولاحظ العلماء إرتباط توقيت حالات الإنتحار مع موجات الحرارة المرتفعة التي كانت تضرب المنطقة، هذا ما يشير إلى أنه كلما إرتفعت معدلات الحرارة كلما بادر السكان بالتعبير عن شعورهم بالوحدة عن طريق منصات التواصل الإجتماعي.
وأشار العلماء إلى أن الأمر لا يتعلق بفئة الأغنياء والفقراء، ولكنه يرتبط بالعيش في بيئة حارة تعمل درجة الحرارة على العبث بمزاج كافة الأشخاص.
وقد أظهرت إحدى الدراسات السابقة بأن ظاهرات العنف والغضب ترتبطان بفصل الصيفـ في ترتبط ظواهر الشفقة واللطف بفصل الخريف.