ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة جديدة عن أن الدراسة في الأوقات المتأخرة من الليل ضارة جدًا بسبب حشد معلومات الامتحانات بأسلوب خاطئ في الدماغ.
حيث تشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن السكوت متأخراً في محاولة لحفظ المعلومات له تأثير معاكس ، الأمر الذي لا يمنح الدماغ فترة كافية للسماح بتدفق المعرفة.
ووجد الباحثون أن الحرمان من النوم يؤدي إلى الحصول على درجات أقل في الامتحانات، علاوة عن أن الذكريات الجديدة لا تلتصق في الدماغ إلا إذا كانت "مدمجة" ، وهي عملية تحدث إلى حد كبير أثناء النوم.
كما درس العلماء أيضًا قوة القيلولة لتعزيز الذاكرة بعد الدراسة، ووجدوا أن الحقائق المكتسبة حديثا عالقة في أدمغة الناس بشكل أفضل بعد أخذ القيلولة.
وقالت الباحثة "سارة ألجر": "لقد أثبتنا أهمية الحصول على النوم بعد وقت قصير من التعلم لتعزيز الذكريات ، وهو تأثير كان يُرى بقوة على الشباب ، ولأول مرة على البالغين في منتصف العمر".
وطالبت أستاذة العلوم العصبية في جامعة لندن "سارة جاي بلاكمور" التي تدرس الدماغ في سن المراهقة ، المدارس بضرورة تأخير أوقات الدوام ، وذلك حتى لايضطر الأطفال إلى الخروج من الفراش في وقت مبكر من الصباح.