ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - في السنوات الأخيرة هناك جهد متضافر لحماية الأطفال من الفشل من أجل الحفاظ على احترامهم الذاتي الهش.
حيث يميل الشعور بالفشل إلى تجميع مشاعر سلبية من خيبة الأمل والإحباط وغالباً ما تضطر إلى البدء من جديد.
في حين أن هذا أمر منطقي إلا أنه في الواقع له تأثير معاكس.
يوفر الفشل فوائد لا يمكن اكتسابها بأي طريقة أخرى حيث أن الفشل عبارة عن هدية متخفية كتجربة سيئة وليس بسبب غياب النجاح بل تجربة الفشل في طريق النجاح.
عندما نفشل نشعر بالعواطف السلبية مثل خيبة الأمل أو الإحباط وعندما يكون الأطفال محميين من هذه المشاعر يمكن أن يصدقوا أنهم عاجزون لذلك يجب تعليم الأطفال كيفية التعامل مع حالات الفشل الصغيرة.
ومن المرجح أن تزيد حماية الأطفال من هذه الأحداث وتجعلهم أكثر قدرة على التكيف.
عندما يخرج الآباء والمدرسون هذه العملية عن طريق حماية الأطفال من الفشل فإنهم يقفون في طريق العواقب الطبيعية.
وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتمتعون بالحماية من الفشل هم أكثر اكتئابا وأقل رضى عن الحياة في مرحلة البلوغوالفشل هو إشارة لتجربة جهد أكبر أو بشكل مختلف
ومديح الطفل من الأمور التي تركز على الشخص في تجنب الأطفال الفشل والمهام الصعبة للحفاظ على القبول والقيمة الذاتية.
ويجب أن يكون الأطفال أحرار في التعلم دون أن يكون هناك خطر على شعورهم بقيمة أنفسهم.