ترجمة علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت أحد الدراسات الحديثة إلى أن شعور بعض الاشخاص بأنهم في مزاج سيئ في الصباح يزيد من معاناتهم بشكل كبير لإكمال يومهم بصورة طبيعية.
حيث أوصخ العلماء أن أولئك الذين يتوقعون الحصول على يوم سيء من البداية تتأثر وظائفهم الدماغية بصورة كبيرة خلال فترة ما بعد الظهيرة، وذلك لأن تأثيرات الإجهاد تؤثرعلى الانسان حتى لو لم يحدث أي شيء سيء بالفعل.
وأشار الباحثون إلى أن هذا يقلل من كفاءة أدآء الذاكرة، مما يجعلنا أكثر عرضة لارتكاب خطأ أو الكفاح من أجل التركيزفي مهماتنا .
في حين لم يلاحظ الباحثون التأثير ذاته عندما يقلل الانسان بشأن شيء معين في الليلة السابقة، الأمر الذي يؤكد على أهمية الاسترخاء في الصباح من أجل التمتع بيوم جيد.
وإستندت نتائج هذه الدراسة التي أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا على قيام الباحثين بتحليل حالة 240 شخص تم سؤالهم عن مستوى القلق الذي يشعرون به خلال اليوم.
كما تم الطلب منهم اجراء عدة تمارين متعلقة الذاكرة من أجل معرفة قياس قدراتهم على التعلم ، والتذكر، وتركيز الانتباه.
وتوصل الباحثون إلى أن فئة الأشخاص القلقين في الصباح هم الفئة التي تعاني من تشتت الانتباه وذاكره ضعيفة جدا.
وقال الباحث "مارتين سليوينسكي" :" عندما تستيقظ وفي ذهنك تصور معين سيء عن اليوم، فإنك ستشعر بالقلق طوال اليوم على الرغم من عدم حدوث ما تتوقعه".