ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - شددت أحدى الدراسات الحديثة على أهمية طريقة التنظيف المتبعة من أجل حماية عائلتك من المواد الكيميائية السامة، وفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت الدراسة التي أعدتها جامعة كولومبيا بأن غسل الأيدي بالماء فقط يساهم في التقليل من خطورة المواد المطهرة بنسبة 31%، في حين يؤدي غسل الأيدي بإستخدام المواد العقمة التقليل من هذه الخطورة بنسبة النصف.
وكشفت التحاليل التي أجرها الباحثون عن معاناة فئة النساء بشكل خاص من وجود المواد السامة التي تحتويها المواد المطهرة في أجسادهن، ولعلاج هذه المشكلة قام الباحثون بإكتشاف مدى قدرة غسل الأيادي على التخفيف من هذه الخطورة.
وللتحقق من ذلك، قام الباحثون بتقسيم المشاركين في التجربة إلى مجموعتين، الأولى قامت بالاستمرار في إستخدام المواد المطهرة التي تحتوي على مواد سامة من دون غسل الأيدي بعد الإنتهاء من العمل، بينما قامت المجموعة الأخرى بإعتماد تقنية التنطيف بالأيدي بإستخدام المياه.
ومن ثم لاحظ العلماء بعد مرور الأسبوع الأول إنخفاض مستوى وجود المواد السامة في أجساد النساء التابعات إلى المجموعة الثانية بنسبة 31%.
كما ووصل مستوى الإنخفاض في مستوى جرثومة تريس، المسؤولة عن إحداث خلل في إفراز الهرمونات، إلى نسبة 51 % بعد مرور أسبوعين على بدء التجربة، وتعد هذه النتائج بمثابة دليل واضح على أهمية غسل اليدين وتنظيف المنزل بإستخدام المياه.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة لا تزيل الخطر نهائيًا، ولكنها تساهم في المحافظة على إنخفاض مستوى الجراثيم في الجسم.