ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت أحد الأحباث إلى أن الكتابة عن الاخفاقات التي مر بها الإنسان في الماضي تعتبر من أهم الوسائل التي تساعد على التخفيف من حدة التوتر، والبدء بعملية تجديد عقد الإيجار مع الحياة .
وأوضح العلماء إلى أن الاعتراف بأخطاء الماضي وتحليها لاكتشاف العوامل التي أدت إلى ذلك يساهم بشكل كبير على تكوين فكرة ايجابية ستساعد الإنسان على التأقلم مع ظروف مشابهة لتلك الظروف التي مر بها سابقاً.
وقالت الباحثة الرئيسية "براين ديميينيشي" :"إنه في الوقت الذي يؤدي فيه الشعور بالتوتر الحاد إلى التأثير على الأداء ، تساهم عملية الكتابة عن مشاعر التوتر الذي شعر به الإنسان في تجارب مؤلمة سابقة على تطوير أداء الدماغ، خاصة في المواقف التي تتطلب تركيزاً عالياً".
كما وأجرى الباحثون تجربة تتضمن مجموعتين أوكل لأحدهما مهمة الكتابة عن تجربة محزنة خاضها في السابق ، والمجموعة الأخرى طلب منها الكتابة عن موضوع لا يتعلق بهم .
وبعد ذلك طلب من المجموعتين القيام بمجموعة من المهمات الصعبة، التي كان فيها الأشخاص الذين كتبوا عن تجاربهم السابقة أكثر حذراً من الأشخاص الذين كتبوا عن موضوع آخر .
بالإضافة إلى ملاحظة الباحثين لإنخفاض مستوى هرمون الكورتيزول عند الأشخاص الذين كتبوا عن تجاربهم السابقة مقارنة مع المجموعة الأخرى .