ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت أحدث الدراسات عن أن إمكانية الإحساس بالآخرين والمشاكل التي يمرون بها،هو إحساس متوارث عن جينات الأهل .

فالقدرة على التعاطف والشعور مع الآخرين تختلف من شخص إلى آخر .

علاوة عن وجود فئة تعجز عن فهم المشاكل التي يمر بها الآخرين .

وأشار العلماء إلى أن هذا الإختلاف يرجع إلى تركيبة الحمض النووي الخاصة بكل شخص، بالإضافة إلى أن إنعدام هذه التركيبة في الحمض النووي تشير إلى إحتمالية الإصابة بمرض الأوتيزم ، وهو أحد الأمراض النفسية الإنعزالية .

وصرح "فارون وارير" ،وهو أحد علماء جامعة كامبريدج الذين شاركوا في هذا البحث،" بأن هذا البحث يشير إلى الدور المهم الذي تقوم به الجينات في حالة الشعور بالشفقة " .

وتابع ،" ولكن يجب علينا أن ندرس العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة الشعور بالشفقة والتعاطف تجاه الآخرين"،وفقاً لما جاء في صحيفة ديلي ميل .