نابلس - النجاح الإخباري - أدى تضاعف أعداد المصابين بمتحور "أوميكرون" الجديد على نحو سريع في أنحاء العالم، إلى اتخاذ تدابير وقائية ورفع حالة التأهب خاصة قبل أيام قليلة من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
فقد أرجأت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، الموعد الذي كان مقررا لإعادة فتح حدودها الدولية بسبب الانتشار السريع للمتحور "أوميكرون" حول العالم كما أعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
وقال كريس هيبكينز، الوزير المسؤول عن مواجهة كوفيد-19 في البلاد التي فرضت بعضا من أشد إجراءات مكافحة كوفيد-19 صرامة في العالم، إن نيوزيلندا أرجأت بدء عملية مقررة لإعادة فتح حدودها حتى نهاية فبراير.
وفي الهند، دعا رئيس وزراء حكومة نيودلهي أرفيند كيجريوال المواطنين إلى وضع كمامات وحث الحكومة الاتحادية على السماح بإعطاء جرعة لقاح تنشيطية إذ سجلت البلاد 200 حالة إصابة بالمتحور أوميكرون في أنحاء 12 ولاية.
وفي سنغافورة، تجري وزارة الصحة فحوصات لتحديد ما إذا كان أوميكرون السبب في إصابة مجموعة مشتبه بها من الأشخاص في صالة للألعاب الرياضية كما حذرت الوزارة من احتمال إصابة العديد من الأشخاص.
أما في الولايات المتحدة، فقال مسؤولون إن المتحور أودى يوم الاثنين بحياة رجل لم يحصل على التطعيم في تكساس بعدما أصبح أوميكرون السلالة السائدة في البلاد. واصطف المواطنون في طوابير في نيويورك وواشنطن ومدن أمريكية أخرى لإجراء فحوص كوفيد-19 في مسعى منهم لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بالعدوى قبل الاحتفال بالعطلة مع أسرهم.
وأضافت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة إلى قائمة الدول المحظور السفر إليها بسبب مخاوف من المتحور "أوميكرون"، بينما قالت الكويت إنها ستطلب من الوافدين إليها الحصول على جرعة تنشيطية في حالة مرور أكثر من تسعة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية.
من جهتها، أعلنت تايلاند أنها ستعيد فرض الحجر الصحي الإلزامي على الزائرين الأجانب بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب مخاوف من انتشار متحور "أوميكرون".
وكانت كوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا وإيرلندا من بين الدول التي أعادت فرض إغلاق جزئي أو كلي أو إجراءات التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.