نابلس - النجاح الإخباري - إذا كان التدخین والعوامل الوراثية من أھم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة قد تساعد على محاربة الأورام السرطانیة في الجسم، نتعرف إليها هنا، كما نقدم فوائد أخرى لمجموعة من الخضار والفواكه.
فللغذاء دور في نحو 30% من حالات السرطان، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وفي ما يأتي أطعمة قد تساعد على محاربة السرطان:
1- الطماطم
فوائد الطماطم كثیرة فھي تحتوي على مادة "اللیكوبین" (Lycopene) التي تسھم في محاربة أمراض القلب والأوعیة الدمویة لكنھا تحتوي أیضا على مضادات للأكسدة تسهم في محاربة الخلایا السرطانیة.
وحسب ما نقلت دويتشه فيله عن دراسة لجامعة ھارفارد الأميركیة منذ عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنحو 30% بشرط تناول أطباق غنیّة بها یوميا.
2- الأغذية الغنیة بالألیاف
ینصح بتناول المواد الغنیّة بالألیاف لتقلیل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكریات. وحسب دراسة أميركیة حدیثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره یومیا یكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع 7%.
3- الفراولة وأخواتھا
ھذه الفواكه تعيق نموّ الأورام، وذلك بفضل الكمیات الھائلة من المواد المضادة للأكسدة التي تحتوي علیھا. وأظھرت بعض الدراسات أن 15 حبّة منھا یومیا تفيد في محاربة سرطان الثدي والمريء.
4- الخضار خضراء اللّون
يشمل ذلك السلطة والكرنب الأخضر والبروكلي وغیرھا، وخاصة البروكلي الذي یقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان، التي تحتوي علیھا اللحوم الحمراء.
5- الحمضيات
الحمضيات بدورھا تساعد على وقف نمو الأورام؛ ویُنصح بتناول عصیر الحمضيات یومیا، على أن تكون عصائر طبیعیة وغیر جاھزة.
6- الجوز
الجوز غني بوجه خاص بفیتامین "إي" (E) الذي یسمى "غاما توكوفیرول" (Gamma-Tocopherol)، ويسهم في تنظيم أنزيم له دور في مھاجمة وتدمیر الخلایا السرطانیة.
7- الأسماك
تعدّ الأسماك من الأطعمة الصحیة لاحتوائھا على أحماض "أومیغا 3" (Omega-3 fatty acid) الدھنیة، وفیتامین "دي" (D)، ويوصف السلمون والرنجة بأنهما قنابل فیتامین.
وفحصت دراسة أميركیة نحو 48 ألف رجل على مدى 12 عاما من أولئك الذین تناولوا الأسماك -خاصة السلمون- أكثر من 3 مرات أسبوعیا، فوجدت أنهم كانوا أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بسرطان البروستات المتقدم. ويقلل تناول الأسماك من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء إلى النصف تقریبا.
ونشير هنا إلى أن هذه النصائح للاسترشاد العام، وليست بدلا من استشارة الطبيب فالغذاء ليس علاجا للسرطان، ولا يضمن عدم الإصابة بالمرض.