النجاح الإخباري - أوضح مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار، ان الطفرة الهندية الجديدة لفيروس "كورونا" المستجد تعد أسرع انتشارا ولديها القوة للتهرب من جهاز المناعة، وهي الأخطر مقارنة بسابقاتها.

وأضاف أن الطفرة الهندية المنتشرة في عدة دولة تعتبر مزيجا من طفرتين، وهو ما أعطى الفيروس قوة ومقاومة أكثر في جسم الانسان لأية اجراءات، وأعراضا أشد، والفترة الزمنية لظهور الأعراض أقل، وهذا يرهق الطواقم والمرافق الصحية، بحيث ستكون هناك حاجة للمستشفيات بشكل أكبر. بجسب ما اوردته وكالة وفا.

وأكد أن الأخطر من ذلك والذي لا يزال العلم يدرسه، هو أن تكون تلك الطفرة تستطيع التهرب من التطعيمات المستخدمة حاليا في السوق، وهذا الأمر عليه نقاش علمي في دول العالم، حيث إن بعض الشركات قالت إن التطعيمات كانت مناسبة له، والبعض الآخر أكدت أنها مناسبة جزئيا، والآخر قالت إن فيها اشكالية.

وفيما يتعلق بالعلاج، اوضح أن كل الأدوية المستخدمة واحدة، وحتى الآن لا توجد شركة قالت إن هذا الدواء أو العلاج مناسب لهذا الفيروس، وما زالوا يستخدمون أدوية تقليدية، والتي وجدوا أنها تحد من شدة الأعراض والفيروسات، وبشكل عام لا يوجد علاج مباشر لقتلها داخل الجسم، وما يتم علاجه هو الأعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس.

وبيّن أن الوزارة لديها القدرة لفحص وتشخيص الطفرتين البريطانية والأفريقية، وحاليا قد طالبنا بمواد جديدة خاصة بالطفرة الهندية لنستطيع كشف وتشخيص المصابين.