النجاح الإخباري - أطلق خبير متخصص في مجال الطفولة والأسرة تحذيرا شديد اللهجة، مما يفعله فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19" بالأطفال، التي يكون معظمها اضطرابات عصية على الحل بسهولة.
ونقلت شبكة "نسمة" التونسية عن إبراهيم ريحاني، الخبير في مجال الطفولة والأسرة، قوله: إن فيروس كورونا يعرض الأطفال للإصابات باضطرابات نفسية وانحرافات سلوكية خطيرة.
وأرجع ريحاني ذلك إلى تعليق الدراسة، وغلق المؤسسات التربوية، وأماكن ممارسة النشاطات التربوية والرياضية، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
يمكن أن تساعد البرامج التفاعلية الأطفال، لكن هذا ليس لا يمثل الحلول، فهم لا يزالون بحاجة لأنشطة في النوادي لتفريغ نشاطهم، وإلا سينعكس هذا على واقعهم وأسرهم، ويجعلهم أكثر قابلية للعنف والانحراف السلوكي.
واعتبر الخبير التونسي أن الدور البارز للمنظومة التربوية أصبح مضطربا وغائبا، وأصبح الشارع، في المقابل، يحتضن جميع المظاهر "اللارقابية"، وأمسى للطفل هامش كبير من الوقت يمضيه، وهو ما يفتح الباب أما مخاوف من سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
ولفت إلى أن غلق أماكن ممارسة الأنشطة بالنسبة للأطفال، جعل من الصعب إيجاد أماكن لاحتوائهم تربويا ورياضيا.